من الشاعر عادل بناصر من الديار الفرنسية :
جَـــــاءَ رَشيدٌ لترويــضِ أُسْدٍ رَجُلٌ منْ أَهْــــــلِ فخر و مجد
طاوسي نحن ودائع بيـــــــــن يديك فأســـــع إلى خير عهد
لئـــــيم سقانا المدارة وهـــــنا ونحن من علمــــــــــــــها بمجد
فلا تنس كاهلك مثقلا حلــــ ـــــما لملاييـــــن تزهو بحشد
فإن ربحت ترفع العلم الأحــــ ـــمر و النجوم الخضراء تشدي
على رأسهن صبــــــيا و كهلا نواجد تلــــــــــــوح بعز و مجد
ذكرى ست و ثمانين تبــــــقى حيث لعق عسل بشـــــــــهد
فهل غيرنا عربا سبـــــقوا ’لا من مصــــــــــر أو نجران ونجد
فارفع علام المغرب خــــابت كأن عيـــــــــنا أصابت بحسْد
فزكي المغاربة الكره عـــابت بموزنبـــــــــــــــيق نبغت بقعْد
ودار للعز و الفـــــخر رمزا قصفت كقـــصف برق و رعد
فصــــرنا نغرد خارج سرب كمن عمــــــــــــــره يومين بمهد
سعـيد وكالشعب منتظر ميـ ــعادا لتحقيق نصـــــر و وعد
فكن أنت حامله الكـــــواهل ثقلت لشــــــــدة لوع و وجد
بلد عظــــــــــــيم ناس’فراحا نسى’ كرثـــــــــــــاء العز بلحد
نعي بدا نعشه إذ سقـــــــــانا الأسى مـــــــــرارا بقلب و كبد
أسود علت مخـــــــالبها فانـــ ــفلت الغاب لســــــود و هند
فمن في البـــلاد أرضته حال؟ من ســـــــــــــــادة لقن و عبد
فكن يا رشيد سندا حتى نر جع الفرحة و اعمـــــل كل جهد