تعيش عصبة الوسط الشمالي لكرة القدم، حالة من الفوضى والتشتت، بعدما قرر رئيسها التخلي عن مقر العصبة المجاني الموجود بمندوبية وزارة الشباب وسط المدينة، واكتراء مقر جديد بحي الدكارات وسط عمارة سكنية.
وتسبب التخلي عن مقر العصبة، بقرار انفرادي من رئيسها محمد الرابحي، في حالة من الغضب وسط جل اﻷندية، بالإضافة إلى أعضاء المكتب المسير، الذين لم يكن لديهم علم بهذا القرار الأحادي حسب ما أعلن عنه، كريم لقصير، رئيس لجنة التواصل بالعصبة.
و أكد كريم لقصير أن جل الأندية أصيبت بإحباط و استياء من تصرفات الرئيس، الذي لا يشرك في قراراته المكتب المسير، مضيفا أنه طالب في أكثر من مناسبة مده بلائحة المكتب المسير لموسم 2015 – 2016، دون أن يتمكن من ذلك.
وأضاف لقصير، في تصريحات صحافية، أنه حصل على نسخة من لائحة المكتب المسير بطرقه الخاصة، قبل أن يتفاجأ بغياب بعض اﻷسماء كان يعتقد أنها ضمن أعضاء المكتب المسير، على رأسهم الحاج زرو الذي قدم في لقاء بمجلس جهة فاس أنه نائب الرئيس، كما تفاجأ بغياب الكاتب العام و الأمين المال من اللائحة.
من جهته، دعا عادل الذهبي، مستشار بالمكتب الحالي، إلى عقد الجمع العام للعصبة، متسائلا كيف لرئيس حضر الجمع العام لعصبة الشرق، وطالب من أندية عصبة الوسط الشمالي أن تعقد جموعها العامة قبل 31 يوليوز الماضي، و لم يفكر بعقد جمعه العام العادي قبل التاريخ ذاته، كما تساءل عن أسباب تأخر انطلاق البطولة بجميع فئاتها.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]