الأمر يتوقف على التصنيف الشهري القادم والمركز الذي سيتواجد به المنتخب المغربي والذي عليه أن يزحف بعد تحقيقه لانتصار أمام ليبيا ليضمن حضورا مع أول 20 منتخبا بالقارة السمراء.
هذا الإرتقاء سيسمح للمنتخب المغربي بتفادي خوض 3 أدوار تمهيدية معقدة وسلسلة طويلة قبل بلوغ دور المجموعات الخمس.
ولئن كانت إمكانية مواجهة منتخب متواضع من منتخبات القارة واردة بالمحطة الأولى، فإن مصير اللحاق بدور المجموعات سيظل رهينا بما ستفرزه قرعة الدور الثاني والتي قد تضع الأسود في مواجهة فاصلة مع منتخب إفريقي متمرس.
وستتم مراسيم القرعة شهر غشت القادم بسان بطيرسبورغ بروسيا، حيث كل الرهان والأمل عودة المنتخب المغربي لرحاب المونديال والعالمية بعد غياب عن هذا الحدث الكروي الكوني تأكد أنه لن يقل عن 20 سنة على أقل تقدير أي منذ الحضور بمونديال فرنسا 1998.
المنتخب
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]