تواصل جامعة فوزي لقجع سخاءها حيث تواظب على منح مجموعة من السماسرة المقيمين في أوربا رواتب شهرية قدرها 6000 دولار، وأطلقت عليهم إسم “مناديب الجامعة”، حيث تتلخص مهمته في إرشاد الجامعة إلى وجود مواهب مهاجرة قصد مفاتحتها في موضوع الانضمام لأحد المنتخبات الوطنية، ويتقاضى هؤلاء منحا أخرى منذ أن عينهم بيم فيربيك في هذا المنصب وزكاهم ناصر لا رغيت.
ويتقاضى أحمد شواري المقيم في فرنسا 6000 دولار شهريا من مالية الجامعة مقابل إخبار بوجود مواهب هنا وهناك، نفس الدور يقوم به علي بوصابون في هولندا وموكريم في بلجيكا ثم لمرابط في إيطاليا، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول جدوى تبديد أموال الجامعة في رحلات المدربين إلى أوربا للتنقيب عن اللاعبين مادام هناك منقبون يتقاضون ما يتقاضاه وزير مغربي.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]