قال مصطفى الخلفي القيادي في حزب العدالة والتنمية، إن حزبه سيشرع في فتح حوار سياسي مع حركة 20 فبراير بعد تشكيله للحكومة، مؤكدا في برنامج ملف للنقاش الذي بثته قناة ميدي 1 تيفي مساء يوم الأحد 4 أكتوبر 2011 أن الحركة مدعوة إلى الأخذ بعين الاعتبار التحولات السياسية التي تجري في المغرب اليوم.
وأكد الخلفي في ذات البرنامج أن المرحلة السياسية تتيح لجماعة العدل والإحسان المشاركة بإنشاء حزب سياسي مجيبا محاورته التي سألته عن مدى تخوف العدالة والتنمية من مشاركة الجماعة في الحياة السياسية بالقول “لا نخشى مشاركتها”.
وأوضح الخلفي أن المغرب اختار طريقا ثالثا للإصلاح لا هو بالتغيير الجذري الداعي إلى إسقاط النظام، ولا هو الاستمرار في منطق التحكم.
الخلفي أشار إلى أن حزبه كان له تخوف كبير بأن يتم تزوير الانتخابات، إلا أن هذا التخوف لم يعد له أثر كبير بعد إعلان النتائج.
وأشار مدير نشر “التجديد” إلى أن المهم اليوم لدى الشعب المغربي هو أنه أراد إحداث ثروته عبر صناديق الاقتراع، وكان له ما أراد وذلك بتحميله لحزب العدالة والتنمية مسؤولية قيادة الحكومة في الفترة المقبلة، مؤكدا أن المغرب خرج من عنق الزجاجة وعليه أن يستمر في مسلسل إصلاحاته لأنه مازال هناك جيوب مقاومة للإصلاح.
من جانبها دعت عائشة الخماس عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حركة 20 فبراير إلى فتح الحوار مع كل الفاعلين لأن مطالبنا هي مطالبها تؤكد الخماس في ذات البرنامج.