بدو أن وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، يعيش أسوأ أيامه، منذ أن جلس على كرسي الوزارة بحي ابن سينا، بالرباط، بعد أن عرّت “فضيحة” عشب مولاي عبد الله، خلال بطولة “الموندياليتو” الكثير من أوجه “الاختلالات” التي بقيت راكدة برف وزارة الشباب والرياضة، لتطفو على السطح فجأة بعد ما بات يسمى بـ”فضيحة مولاي عبد الله”.
أوزين الذي وجد نفسه، وحيدا أمام “سيوف” المعارضة، و”خناجر” الأغلبية، يحضر يوميا لمكتبه، بشارع “إبن سينا” بالرباط؛ حيث مقر الوزارة في انتظار قرار الملك الذي سيبنى على حيثيات نتائج التحقيق الذي من المفترض أن تفاصيله حددت مكامن الخلل والتقصير والمسؤوليات التي تتعلق بـ”الفضيحة” التي هزّت صورة المغرب في العالم، بعد أن تناقلتها أزيد من 60 قناة عالمية، وأصبحت محط سخرية وتنذر للقنوات والبرامج الدولية.