المغرب الفاسي بطلاً لكأس الإتحاد الأفريقي

5 ديسمبر 2011
المغرب الفاسي بطلاً لكأس الإتحاد الأفريقي

 

أحرز فريق المغرب الفاسي لقب كأس الإتحاد الأفريقي لكرة القدم اليوم الأحد بتغلبه على الأفريقي التونسي 6 – 5 بضربات الترجيح (الوقت الأصلي 1 – 0).

وكانت مباراة الذهاب إنتهت بالنتيجة عينها لمصلحة الأفريقي، وإحتكم الفريقان مباشرة إلى ضربات الترجيح التي ابتسمت للفريق المغربي على أرضه وبين جماهيره. وسجل لاعب المغرب  المالي موسى تيغانا إصابة المباراة اليتيمة في الدقيقة 45 من الشوط الأول. 

وقاد حارس المرمى أنس الزنيتي فريقه إلى لقب تاريخي. وتألق الزنيتي في ضربات الترجيح وتصدى لضربتين ترجيحيتين الأولى لشاكر الرقيعي والأخيرة لزياد الزيادي قبل أن يسدد هو بنفسه الضربة الترجيحية الاخيرة التي منحت الفوز لفريقه وبالتالي اللقب القاري الأول في تاريخه في ثاني مشاركة له في البطولة بعد الأولى عام 2009 عندما خرج من الدور الثاني.

كما أنه اللقب الأول للمغرب الفاسي منذ 13 عاما عندما توج بلقب الكأس المحلية عام 1988، علما بانه تأهل إلى المباراة النهائية لمسابقة الكأس المحلية هذا العام حيث سيلاقي جاره النادي المكناسي.

وضرب المغرب الفاسي موعداً مع الترجي الرياضي في الكأس السوبر القارية العام المقبل.

ونجح مدرب المغرب الفاسي رشيد الطاوسي في إحراز اللقب القاري الثاني بعدما كان قاد منتخب بلاده للشباب بالتتويج بلقب كأس أفريقيا عام 1997 في المغرب، وبات رابع مدرب مغربي يظفر باللقب بعد عبد القادر يومير مع الكوكب ومحمد فاخر مع الجيش الملكي والحسين عموتة المدير الرياضي لنادي السد القطري حاليا، مع الفتح الرباطي. واللقب الخامس ناله الفرنسي هنري ميشال مع الرجاء.

في المقابل، فشل مدرب النادي الأفريقي فوزي البنزرتي للمرة الثانية في النهائي القاري بعدما خسر نهائي مسابقة دوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي مع الترجي الرياضي.

كما أخفق النادي في الظفر بلقب المسابقة للمرة الأولى في تاريخه في 3 مشاركات بعد عامي 2004 عندما خرج من الدور الثاني و2008 عندما خرج من دور المجموعات.
ونال المغرب الفاسي جائزة مقدارها 660 الف دولار أميركي مقابل 455 ألف دولار للنادي الأفريقي.

واستحق المغرب الفاسي التتويج بالكأس القارية بالنظر إلى عروضه الرائعة في المسابقة، وتألقه في مباراة الذهاب عندما حالفه الحظ في هز الشباك، كما أنه كان الطرف الافضل في مباراة اليوم وسجل هدفا صحيحا عبر السنغالي محمد ديوب لم يحتسبه الحكم مواطنه بادارا دياتا بعدما تخطت كرة خط المرمى.

وسجل المغرب الفاسي هدفا من تسديدة قوية لديوب من حافة المنطقة ارتطمت بالعارضة وتجاوزت خط المرمى بيد ان الحكم لم يحتسب الهدف (39).

وفي ضربات الترجيح، سجل شمس الدين الشطيبي ويونس اليوسفي ورشيد الدحماني وحمزة بورزوق ويوسف البصري وانس الزنيتي، بينما اهدر حمزة حجي الضربة الترجيحية الثانية.

وفي النادي الافريقي، سجل بلال العيفة ومحمد علي اليعقوبي وسيف الدين العكرمي وزهير الذوادي والكاميروني اليكسيس ميندومو، وأهدر شاكر الرقيعي الضربة الأولى وزياد الزيادي الضربة الأخيرة.

يذكر أنها المرة الثالثة يحسم فيها اللقب بضربات الترجيح بعد عام 2004 عندما توج هارتس أوف اوك الغاني على حساب مواطنه اشانتي كوتوكو، و2009 عبر الملعب المالي المالي على حساب وفاق سطيف الجزائري. وهذا هو اللقب الأول للمغرب الفاسي وهو خلف فريق مغربي آخر حمل اللقب في الموسم الماضي وهو الفتح الرباطي، يذكر أن تونس تحمل الرقم القياسي من حيث عدد الألقب (7) يليها المغرب (5) فالجزائر (3).

وبهذا يتقاسم المغرب وتونس السيطرة على الكرة الأفريقية للموسم الحالي إذ سبق للترجي قبل نحو شهر أن أحرز لقب دوري الأبطال على حساب الوداد البيضاوي بعدما تعادلا سلباً في الذهاب وفاز الترجي إياباً  1 – 0).

والجدير بالذكر أنه تم دمج مسابقتي كأس الإتحاد وكأس الكؤوس في بطولة واحدة إعتباراً من عام 2004.

 


الاخبار العاجلة