دخل المنتخب الوطني المغربي مباراته أمام أنغولا بتشكيلة مغايرة عن تلك التي واجهت منتخب الموزمبيق،وعد الزاكي على إقحام الحرس امسيف كأساسي بعد مغادرة فكروش لمعسكر الفريق الوطني وإستعان بخدمات فضال في الدفاع إى جانب الكوثري كظيهر أيسر والهاشيمي في الجهة اليمنى،بالإضافة إلى متولي ،في حين حافظ على الركائز الأساسية بإقحام بلهندة والعوبادي زوالعودة والعرابي .
المباراة دخلتها العناصر الوطنية ضاغطة منذ البداية لتحقيق الاهم ،في الوقت الذي حاولت فيه الإعتماد على التسربات من الوسط والإختراق من الأطراف امام تراجع العناصر الانغولية في الدقائق العشرة الأولى،وسرعان ما إمتص الضيوف ضغط الفريق الوطني وحولوه لصالحهم بإعتبار ان الوسط المغربي وبخاصة بلهندة لم يكن في المستوى وكان تمريراته خاطئة في معظمها.ذإلى جانب هذا الكوثري لم يحسن التعامل مع مركزه كثيرا بإعتبار انه لاعب وسط دفاعي وتنقصة التقنيات والسرعة ماضيع على الفريق الوطني الشيء الكثير من أجل قيادة حملات على مرمى الحارس الانغولي انطونيو.
الزاكي إعتمد على الخطة الكلاسيكية 4-4-2 والأنغوليون تعاملوا معها بحذر شديد في الوقت الذي دافعوا بشكل متميز وغعتمدوا على الهجومات المضادة التي قادها اللاعب أمرال.
الشوط الاول كان متكافئا بين المنتخبين برغم أفضلية العناصر الوطنية التي لت تستغل بشكل جيد الفرص التي اتيحت لها،في الوقت الذي ناور فيه شحشوح من كل الجهات وحاول فيه العرابي المرور خلف ظهر المدافعين الانغوليين دون جدوي،ناهيك عن عدم تقدم متولي كثيرا لمساندة المهاجمين وهو ماخلق نوعا من عدم ثقة لاعبي الفريق الوطني في انفسه قبل ان يضبطوا امورهم أكثر مع إقتراب نهاية الجولة الأولى حيث سيطروا على كل الخطوط وتحصل الكوثري على محاولة سددها غير مؤطرة برجله اليمنى في د44 .
وفي الجولة الثانية بادرت العناصر الانغولية للضغط وسجلت هدف السبق في د51،عن طريق باستوس وكان بإمكانهم إضافة الثاني في د68 لولا التغطية التي قام بها أمسيف ،وإستأنفت المباراة بمحاولة العناصر الوطنية العودة في نتيجة اللقاء لكنها وجدت صعوبة في ذلك ،في الوقت الذي سجل فيه الأنغوليون هدفهم الثاني عن طريق دومينغوس في د89 .
جريدة المنتخب
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]