برلمانيون يُطالبون العنصر بإقالتهم.. ويستنكرون مؤازرة أوزين

1 يناير 2015
برلمانيون يُطالبون العنصر بإقالتهم.. ويستنكرون مؤازرة أوزين

وضعت “الحركة التصحيحية”، التي ظهرت أخيرا داخل حزب الحركة الشعبية، والتي طالبت برحيل كل من الأمين العام، امحند العنصر، والقيادية البارزة، حليمة العسالي، حزب “الزايغ” على صفيح ساخن، الأمر الذي استنفر عددا من قيادييه.

فقد طالبَ مجموعة من برلمانيي حزب الحركة الشعبية، من امحند العنصر الأمين العام للحزب، بإقالتهم من التنظيم  الحزبي بإعتبار أنَ فك الإرتباط القانوني للحزب مرتبط بهذه الإقالة وعودتهم للحزب مستحيلة، وذلك بعدما تحول حزبهم في نظر الرأي العام من حزب الحركة إلى حزب “الكراطة ” في إشارة إلى فضيحة محمد أوزين وزير الشباب والرياضة.

وإعتبر البرلمانيون الذين يمثلون عدد من المدن الكبرى، في حفل العشاء الذي نظمه امحند العنصر، لم يحضره سوى الراغبين في التقرب من الأمين العام والمرأة الحديدية حليمة العسالي طمعاً في الاستوزار، مُشيراً إلى أنَ هذه العلاقة ستنتهي  بمجرد عدم إستوزار البعض منهم، معتبرين أن من يؤازر الوزير محمد أوزين فهو يشوش على التحقيقات الجارية في فضيحة ملعب الامير مولاي عبد الله.

البرلمانيون المنضون تحت لواء الحركة التصحيحية، وفق ما أوردتهُ وكالة “آيس بريس” على موقع التواصل الإجتماعي “الفايسبوك”، عبروا عن إستنكارهم لكل أشكال الفساد التي طالت الأمانة العامة وأجهزة المؤتمر التي تحولت وفق تعبيرهم، لخدمة الأشخاص وليس لخدمة المصلحة العامة ، لأن أجهزة المؤتمر لاتمثل الحركيين الحقيقيين، وإنما تتكون من أشخاص تم جلبهم من أحزاب أخرى.

هذا وتوصلَ موقع “زنقة 20″، يوم الأربعاء 31 دجنبر، ببلاغ موقع من طرف الأمين العام لحزب “السنبلة” امحند العنصر، ينفي من خلاله أعضاء الفريق البرلماني للحزب بشكل قاطع ما نُشرَ بشأن عزمهم “تغيير قيادة الحركة الشعبية”، مؤكدين تشبثهم بالأمين العام للحزب محند العنصر ومؤسسات الحزب وهياكله المنتخبة.

واستنكر نواب الحزب، في ذات البلاغ وهو الصادر عقب اجتماع نوابها يوم الثلاثاء برآسة محند العنصرالأمين العام للحركة الشعبية ، مختلف البلاغات واللقاءات المنسوبة إليهم بشأن “تغيير قيادة الحركة الشعبية”.

وقال البلاغ إن كل الإشكاليات المطروحة داخل الحزب ومنظماته الموازية تعالج وفق أنظمة الحزب وقوانينه وداخل مؤسساته وهياكله وليس خارجها”، مؤكدا “إجماع نواب الحزب على ضرورة التآزر والانسجام والحرص على وحدة الفريق.

وأهاب نواب الحركة الشعبية بأعضاء الحزب بمضاعفة الجهود لتقويته وتأهيله وتحسين تموقعه في المشهد السياسي وكذا تعبئة مختلف مكوناته لكسب رهان الاستحقاقات المقبلة.

وكانت بيانات قد تناسلت مُؤخراً اُعلنَ من خلالها عن ميلاد الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية والتي إختير كشعار لها “”العنصر وحليمة ارحلا من الحزب”، بقيادة عبد القادر تاتو ورفاقه داخل حزب الحركة الشعبية لحركة تصحيحة داخل حزب “السنبلة”، وذلك بعدما أحسُوا بالخذلان من قبل الأمين العام والمرأة الحديدية حليمة العسالي، حيث لم يوفوا بالإلتزامات والوعود التي قطعوها خلال مُفاوضات ماراطونية جمعتهم، من أجل قبول تشكيلة المكتب السياسي بعد المؤتمر الوطني الأخير.

وطالبت ذات الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية، وفق ما سبق وورد علينا، برحيل محند العنصر من على رأس الأمانة العامة للحركة الشعبية رفقة حليمة العسالي التي تقود الأمين العام ومن خلاله الوزراء الحركيين نحو الهاوية والضعف على مستوى المشهد السياسي المغربي . ليصل حزب الحركة الشعبية إلى الحالة التي يعيش لى وقعها اليوم.

[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]

ffffff
الاخبار العاجلة