وصفت مصادر متطابقة المنافسة التي أقرها غيبي وفرضها على الفرق المغربية بالمبادرة الغبية والتي لا تخدم أجندة الفرق الوطنية، وقالت المصادر ذاتها إن غيبي لم يستشر الأندية بشأن البطولة التي سينظمها في أسبوع واحد، مشيرة إلى أنه لم يطرح أي نظام للمسابقة ولا المكافآت المالية التي ستحصل عليها الفرق المتوجة، إلى جانب أن الفئة التي ستشارك في هذه البطولة هي فئة الأمل، فيما سيكون على الفرق الأولى انتظار أسبوع آخر قبل الدخول في المنافسة، وأشارت المصادر إلى أن غيبي يضحك على الفرق الوطنية، خصوصا أنه روج في البداية إلى أن المنافسة ستشارك فيها الفرق بفئة الكبار، قبل أن تفاجأ بأن غيبي سيشرك فئة الأمل، مع أن هذه الفئة تمارس في رفع الستار، وقالت المصادر إن غيبي كان عليه إطلاق منافسات كأس العرش، وترك الفرق تلعب، خصوصا أن منح اللاعبين راحة شهر كامل يعتبر مغامرة حقيقية.
من جهة أخرى قدرت المصادر خسائر الفرق هلال فترة الراحة بحوالي 40 مليون سنتيم، عبارة عن أجور اللاعبين والمؤطرين، إضافة إلى مصاريف المعسكرات الإعدادية والمباريات الودية، وقالت المصادر إن ما يحدث الآن دليل آخر على تجذر الهواية في عقلية المسؤولين الذين يعملون على تحقيق بعض المنافع الخاصة، مشيرة إلى أن تمديد فترة انتقالات اللاعبين جزء من حالة الفوضى التي تتخبط فيها جامعة كرة القدم، وقالت إن البطولات الإحترافية تحترم مواعيدها، ولا تسمح بمثل هذه العشوائية، محملة الجامعة مسؤولية ما ستؤول إليه البطولة الوطنية، خصوصا أن ثلاثة أربعة أشهر لن تكون كافية لإنهاء المنافسات، مع دخول الفرق المغربية دائرة المنافسات القارية.