انتشر وسط تلاميذ الثانويات مؤخرا بالناظور عادات دخيلة على المجتمع المغربي وكذا الريفي ،تمثلت في إحيائهم لسهرات داخلية ماجنة،حيث يتكلف ثلة من تلاميذ مؤسسة عبد الكريم الخطابي على تنظيم ما أسموه بحفلة أو سهرة التعارف،مقابل مبلغ مالي لكل محتفل،تختلط فيها الموسيقى الغربية والعربية مع كؤووس الشمبانيا والشيشا
والغريب في الأمر أن الإختلاط لا يقتصر على الكؤوس فقط،بل حتى على تبادل الخليلات ،ويتخلل السهرة مظاهر لا أخلاقية بين الشباب التلاميذ،في غفلة من أولياء أمورهم وحتى مربيهم التربويين
هذا وقد شهدت إحدى المقاهي مؤخرا وسط الناظور سهرة ساخبة لمجموعة من التلاميذ،وسط سكوت الجهات المسؤولة ،كون المنظمون يتخذون من إحدى الجمعيات سببا وراء حصولهم على ترخيص إحياء نشاط ثقافي وهو في الواقع نشاط لا أخلاقي
وأمام هذا كله وجب الهمس في أذن أولياء أمور تلاميذ الناظور قصد مراقبة بناتهم
