استنجد لاعبون مغاربة بالمحكمة الرياضية الدولية “طاس”، احتجاجا على طريقة تعاطي لجنة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع ملفاتهم. وقالت مصادر مطلعة إن اللاعب حسام الدين الصنهاجي بعث ملفه إلى غرفة النزاعات ب “فيفا”، ضد فريقه السابق المغرب التطواني، بعد أن تبين له أن لجنة النزاعات بالجامعة لم تبت في ملفه، مشيرة إلى أن لاعبين آخرين قرروا سلك الطريق نفسه (أمين لشهب والمهدي النملي ولاعبون سابقون للنادي المكناسي والوداد الرياضي). وتابعت المصادر أن رود كرول، المدرب السابق للرجاء، سلك الطريق نفسه، شأنه شأن حالات عديدة أخرى، للاعبين ومدربين سئموا الانتظار بسبب الوضع الذي آلت إليه لجنة النزاعات. وأضافت المصادر نفسها أن اللجنة أصبحت تعاني شللا واضحا، بعد عطلة طويلة لإحدى مسؤولاتها، وتعيين عبد الرحمان البكاوي كاتبا عاما للعصبة الاحترافية، وحجم المهام التي أنيطت به في الفترة الأخيرة، الأمر الذي أصبح يفرض على اللاعبين اللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية. وتابعت المصادر نفسها أن وضعية لجنة النزاعات بالجامعة أدت في تجميد ملفات ذات طابع استعجالي، في ما يتعلق باللاعبين الذين يطالبون بفسخ عقودهم مع أنديتهم في حال لم تؤهلهم للعب في صفوفها، أو لم تصرف مستحقاتهم المالية. ووجد عدد من اللاعبين أنفسهم عاطلين عن اللعب، منذ بداية الموسم الجاري، بعد أن جمدت اللجنة ملفاتهم الاستعجالية. ويعاب على اللجنة أيضا أنها أصبحت تتخذ قرارات تتعارض مع التشريعات الدولية، ومن أبرزها احتساب منحة المردودية في الموسم الثاني من العقد، عوض منحة التوقيع، حتى لو لم يكن العقد، الذي هو شريعة المتعاقدين، يشير إلى ذلك. ومن الاختلالات التي لحقت باللجنة أن تركيبتها لم تعد مستوفية للشروط القانونية، وأولها أن عبد الرحمان بكاوي أصبح كاتبا عاما للعصبة الاحترافية، وبالتالي أصبح طرفا محسوبا على الأندية، كما يغيب ممثل المدربين وممثل اللاعبين عن التركيبة. يشار إلى أن لجنة النزاعات، التي توصف بأنها من أبرز مكتسبات كرة القدم الوطنية، شكلت منذ إحداثها متنفسا للاعبين والمدربين في نزاعاتهم مع مسؤولي الأندية. عن الصباح |
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]