سبورناظور: متابعة
يبدو أن ورش الإدارة الوطنية التقنية لا يزال مستعصيا على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فمنذ أن عُين فوزي لقجع رئيسا للجامعة لم يستطيع الدفع بهذا الورش التكويني الهام، على الرغم من تعاقده مع ثلاثة مدراء تقنيين مختلفين
بداية بناصر لارغيت الذي تقرر فسخ عقده سنة 2019 بحجة عدم تحقيقه الأهداف الرئيسية التي حددتها معه منذ سنة 2014، وكذا رغبتها في إعادة النظر في هيكلة الإدارة التقنية الوطنية.
ليتعاقد بعد ذلك فوزي لقجع مع الويلزي أوشن روبيرت الذي قيل أنه سيجلب معه التجربية البريطانية وسيدفع بورش التكوين في المغرب، إلا أن مقامه لم يتجاوز سنتين وغادر قبل نهاية ولايته بثلاث سنوات.
وفي سنة 2022، أعلنت الجامعة تعاقدها مع البلجيكي كريس فان بويفيلد وفق أهداف تتلخص في تطوير المنتخبات الوطنية والمراكز الجهوية، لكن يبدو أن فوزي لقجع يتجه إلى إنهاء عقد بويفيلد بسبب فشله في المهمة وخلقه عدة مشاكل مع الأطر التقنية المكلفة بالمنتخبات العمرية وفشله في الدفع بمشروع المراكز الجهوية.