كشفت مصادر متطابقة لموقع “سبور ناضور” أن المكتب المسير للنادي القنيطري توصل إلى حقائق تفيد أن أحد السماسرة حاول إغراء بعض لاعبي الفريق القنيطري من أجل التهاون و التلاعب في نتيجة المباراة التي جمعته بفريق رجاء بني ملال عن الدورة 29 من منافسات البطولة الوطنية.
وأوضحت المصادر نفسها أن هذا السمسار استغل تواجده بمنزل الحارس عبد الإله باكي، الذي رفض التهاون و التدخل لدى بعض لاعبي الفريق القنيطري للتلاعب بنتيجة ذات المباراة، حينها سرق الشيك الذي كان سلمه له رئيس النادي القنيطري أنس البوعناني من أجل تمديد عقده مع الفريق، و سلمه لمسؤولي الفريق الملالي على أساس أنه الدليل لتهاون لاعبين من رجاء بني ملال خلال مباراتهم أمام الكاك.
وأكدت نفس المصادر أن المتهم الأول في قضية التلاعب المزعوم في مباراة الكاك و رجاء بني ملال تم إعتقاله بتهمة أخرى و تخص تسليمه لشيكات شخصية بدون رصيد حددتها المصادر ذاتها في 4 ملايين سنتيم، مشيرة إلى أن المهتم الرئسي في القضية الذي يعمل نادلا في أحد المقاهي ببني ملال تعرض للضغط خلال الإستنطاق الأولي، قبل أن ينفي ما نسبه له بتدخله لدي لاعبين من الكاك قصد التلاعب بنتيجة هذه المباراة، خلال جلسة الأربعاء الأخير أمام قاضي التحقيق.
ووفق نفس المصادر فإن حوالي 30 محاميا، الذين قرروا الترافع و الدفاع عن الفريق القنيطري خلال جلسة يوم ثاني يوليوز المقبل، أعدوا مذكرة تتضمن هذه الحقائق الجديدة و معطيات أخرى رفضت نفس المصادر الكشف عنها الآن.
