كشفت اللجنة المركزية للتحكيم، خلال الأيام الدراسية التي تدور بأحد فنادق العاصمة الرباط، عن نتائج الفحوص الطبية التي خضع لها حكام كرة القدم بالقسمين الأول والثاني، خلال الموسم الماضي، والتي أجريت بمستشفى الشيخ زايد والتي أشرف عليها خيرة الأطر الطبية، (كشفت) حقائق صادمة، بعدما رصدت 14 حالة حكم غير جيدة، بين ارتفاع نسبة السكر وقصر النظر وأمراض أخرى تمنعهم من الاستمرار في قيادة المباريات، وفق القوانين المعمول بها دوليا. وكشفت مصادرنا أنه خلال الاجتماع رفضت المديرية الكشف عن أسماء هؤلاء الحكام، وتم التكتم على حالاتهم الصحية في سرية تامة، إذ ستقوم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم واللجنة المركزية للتحكيم بالبت فيها في وقت لاحق، ومعرفة الخطوات المقبلة.اذ حملت اللائحة حكم من عصبة الشرق للحكام واستغربت المصادر ذاتها من عدم الكشف عن التقرير الطبي وتأخره لشهور، بالإضافة إلى عدم إحاطة المعنيين بالأمر علما من طرف مديرية التحكيم، غداة التوصل بتقارير من طرف خبراء المجال الطبي، الذين أشرفوا على الملف الطبي لكل حكم. وأردفت مصادر الجريدة أن الملف الطبي للحكام، والذي تم إنجازه في مصحة الشيخ زايد بمدينة الرباط، كلف جامعة كرة القدم ميزانية تفوق 5000 درهم بالنسبة لكل حكم، هذا الاختبار الطبي تم إجراؤه لأول مرة، إذ كانت الجامعة والمديريات السابقة تعتمد على الشهادة الطبية فقط دون الكشف. |
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]