الجامعة تستعد لإعدام اللاعبين و العقوبات تتراوح بين سنتين إلى ثلاثة سنوات
الديوان الملكي طلب بشكل عاجل فتح تحقيق في موضوع لاعبي المغرب التطواني
تلق سبور ناضور كوم قبل قليل خبرا كالصاعقة مفاده أن لاعبي المغرب التطواني المتمردين و الموقعين على رسالة أرسلت إلى الديوان الملكي، أصبحوا معرضين لعقوبات توقيف تتجاوز سنتين إلى ثلاثة سنوات
و أضاف مصدر خص سبور ناضوركوم على أن الخطأ الذي لم ينتبه إليه الأغلبية هو أن بعض اللاعبين الموقعين على الرسالة و الذين أكدوا على أن رئيس المغرب التطواني أمرهم بعدم التوجه إلى أسفي لم يلتحقوا إلا بداية هذا الموسم بالحمامة البيضاء.
و أعاد موقع سبور ناضور كوم النظر في الوثيقة الموقعة من طرف اللاعبين و الأسماء المنظمة كذلك، ليتضح على أن تحقيق الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كان على صواب باعتبار أن زكرياء الملحاوي قدم من المولودية الوجدية في يونيو 2010، لخضر ليتيم في إنضم في المركاتو الشتوي من الوداد، كرم هجهوج، لاعب قدم من شباب الفريق إضافة إلى أحمد جحوح و محسن العفافرة اللذان وقعا للمغرب التطواني مع بداية الموسم الرياضي الحالي و هو نفس الشيء لمروان إيمغري القادم من قوافل قفصة التونسي، فيما هشام العمراني كان قد تلقى البطاقة الحمراء قبل لقاء أولمبيك أسفي و أستدعي أيضا لمباراة المنتخب المحلي امام نظيره التونسي و هو ما يعني أنه سيغيب بشكل أوتوماتيكي عن المباراة
و كان الديوان الملكي و بعد توصله بالرسالة الخطيرة من لاعبي المغرب التطواني التي تتهم عائلة أبرون بالتحايل عليهم، قد طلب من جهاز الفهري فتح تحقيق عاجل في الأمر و هو ما غير كل المعطيات و أتبث على أن هناك أشياء لا توازي الحقيقة و تشكك في مصداقية ما كتب على الرسالة
