سط اجواء احتفالية ومبارة غلب عليها طابع الندية والتكافؤ , حقق فريق الرجاء البيضاوي فوز كبيرا على غريمه التقليدي الوداد البيضاوي ب3-1 في مبارة تكتيكية اكتر منها فرجوية بحيت انها لم تفصح عن اسرارها الا في الانفاس الاخيرة , فبمجرد تسجيل فابريس اونداما لهدف الوداد الاول في الدقيقة 83 اهتزت المدرجات وضن الجميع ان اللقاء حسم , بحيت دخل الشك الى قلوب جميع الرجاويين , قبل ان يسكت حمزة بورزوق الجميع في الدقائق الاخيرة , ويصطاد ضربة جزاااء اقل ما يقال عنها انها قاسة في حق الوداد ليترجمها متولي لهدف التعادل , وليحتكم الطرفان للاشواط الاضافية التي تميزت بالندية وتبادل الهجمات , قبل ان ينهار دفاع الوداد في 6 دقائق الاخيرة من اللقاء ويستغل الصالحي الخروج الخاطئ للمياغري ويوقع هدف التقدم للنسور الخضر , لتهتز جنبات الملعب معلنة عن وضع الرجاء للرجل الاولى في نهائي كاس العرش , وليأتي بعدها عبد الاله حافيضي ويطلق رصاصة الرحمة على لاعبي الوداد منهيا المبارة بتقدم الرجاء على الوداد بتلاتة اهداف لهدف , وليكون بذلك النهائي رقم 12 في تاريخ الرجاء البيضاوي .
اما في الجهة الاخرى فقد عرف لقاء الجيش الملكي نسقا هتشكوكيا وتشويقا الى اخر الدقائق , بحيت عجز العساكر عن تسجيل الفرص الكتيرة التي اتيحت لهم , وعاكسهم الحظ بارتطام الكرة 4 مرات في القائم , قبل ان ينسل حمدان بمجهود فردي ويوقع على هدف ضد مسار اللعب , وليتحسر الطاوسي على الفرص الضائعة على بعد ربع ساعة من نهاية الوقت الاصلي , لكن احترافية لاعبي الجيش جعلتهم يعودون في اللقاء بهدف الفاتيحي في الدقيقة 79 . ويدهبون بالمبارة الى الاشواط الاضافية
في الاشواط الاضافية ضغط الجيش مند صافرة البداية وهو ما مكنه من تسجيل هدف جميل للعقال بعد تسلل العقال من الرقابة , واستمر الجدب والاخد مع افضلية للجيش الملكي , الذي ترخى في الدقائق الاخيرة , مما مكن عبد الغني السمامي من خطف هدف جميل برأسية من ضربة خطء على بعد دقيقتين من نهاية المبارة جرت الفريقين لضربات الترجيح , هاته الاخيرة ابتسمت للجيش الملكي ب 4-3 بعد ان ضيع السلاويون مرتين , وليحجز الزعيم وصاحب التحصص والرقم القياسي في البطولة مقعدا في النهائي رقم 16 .
فلمن ستكون الغلبة في كلاسيكو الغريمين الرجاء والجيش ؟ , ولمن ستبتسم الكرة اخيرا في النهائي الذي سيجرى يوم 18 من هذا الشهر بمركب الامير مولاي عبد الله