رئيس اتحاد طنجة الدفوف يلتهم أرزاق وحقوق جل العاملين في النادي
18 نوفمبر 2011
راسلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة، بخصوص المستحقات العالقة في ذمته لعدد من مكونات الفريق الطنجاوي، سواء الذين ما زالوا يشتغلون مع الفريق أو أولئك الذين غادروا النادي بعدما يئسوا من التمكن من مستحقاتهم أو واجه المكتب مطالبهم بالطرد. وحسب مراسلات وشكايات بين الجامعة والمكتب المسير من جهة، أو بين المطالبين بمستحقاتهم والجامعة والمكتب المسير من ناحية ثانية ، تتوفر الـ”المغربية” بنسخة منها، فإن الفريق الطنجاوي يعيش أزمة حقيقية تهدد بالعصف بهذا النادي العريق، مصادر جيد الاطلاع كشفت لـ”المغربية” أن معظم اللاعبين، ونور الدين عريض، المدير التقني السابق للنادي، وأطر الفريق المشرفة على الفئات الصغرى، والدكتور مصباح عبد الحميد طبيب الفريق، وحسن الشلاف الممرض، والمدير الإداري، وممون الفريق، الذي يمد النادي بالمواد الغذائية والمياه المعدنية (ممون إدريس)، وحتى عاملتي نظافة وطباختين فضلا عن مؤذن وإمام مسجد مركز تداريب الفريق، ينتظرون الإفراج عن مستحقاتهم العالقة في ذمة الفريق الذي يستقبل ضيوفه في واحد من أفضل ملاعب الفارة الإفريقية، ويمثل مدينة من حجم مدينة طنجة. المكتب المسير الطنجاوي يماطل في أداء المستحقات العالقة، ويتحجج بغياب سيولة مادية، إذ يطالب بدوره الدعم من السلطات المحلية، وأغرق اللاهعبين والأطر بوعود لم تتحقق، ما ضطر بعضهم إلى التوجه إلى الجامعة وإلى القضاء لاسترجاع مستحقاتهم المالية. وأكد ممون الفريق في اتصال هاتفي مع “المغربية” أنه رفع دعوى قضائية ضد المكتب المسير لاسترجاع مستحقاته التي تناهز 27 مليون سنتيم، في حين فضل اللاعبون التوجه إلى الجامعة للمطالبة باسترداد حقوقهم المالية، إذ حسب الوثائق التي تتوفر عليها “المغربية” فنور الدين عريض المدير التقني يطالب بمايناهز 29 مليون سنتيم، إذ لم يتوصل براتبه الشهري منذ يوليوز من العام الماضي، فضلا عن 10 ملايين سنتيم يطالب بها طبيب الفريق فضلا عن ينة من الرواتب الشهرية، بسبب الاستغناء عنه قبل نهاية عقده، الذي كان يمتد إلى غاية نهاية العام الجاري. وضعية تثير أكثر من تساؤل حول وضعية هذا النادي، سيما أن اللاعبين يمارسون دون تحفيزات مالية، إذ فشل المكتب المسير في توفير المستحقات المادية سواء الرواتب الشهرية أو الشطر الأول من منحة التوقيع، كما فشل في السير بالفريق نحو بر الأمان، ما ينذر بانفجار أزمة كبيرة خلال الأيام القليلة المقبلة، قد تعصف بالفريق.