أثار نظام الرواتب وسلم الأجور الخاص بأفراد الطاقم التقني للمنتخب المغربي لكرة القدم جدلا واسعا في أوساط المؤطرين بعد أن لوحظ وجود فرق واسع في تحديد الرواتب واختلافها بين الأطر العاملة.
ووصف المتتبعون تحديد الرواتب ب “المفتقد للمعايير المهنية”، حيث لوحظ اتساع هوة الفرق بين راتب مدير رياضي يوجد على قمة هرم المنتخب الوطني، وبين رواتب بقية أفراد الطاقم، خاصة أن الأجر الشهري للمدير الرياضي عزيز بودربالة تم تحديده من طرف لجنة المنتخبات الوطنية في 10 ملايين سنتيم، بينما يتقاضى المدرب المساعد، سواء تعلق الأمر بمصطفى حجي أو سعيد شيبا ضعف هذا المبلغ أي 20 ملون سنتيم.