ما شهده اليوم الاحد 7 يونيو 2015 سباق الليمون 10 كلم على الطريق بمدينة بركان لا يمكن ان يحكى ولا ان يوصف كارثة وهزة زلزالية ضربة الرياضة البركانية والمغربية هدمت كل انجازات المدينة في العاب القوى والرياضات الاخرى ومحت تلك الصورة الرائعة عن نصف ماراطون مدينة بركان والخطوات الدولية لبركان ونسفت تلك النظرة الرياضية التي كانت لدى الاخر عن مدينة بركان ، ولعلكم تتساءلون عن السبب من هدا القول ، ونقول لكم بكل صراحة وواقعية ومهنية ان سوء التنظيم والارتجالية والهواية التي عرفها هدا السباق لم تعرفها تظاهرة رياضية بالمدينة عبر تاريخها لعدة أسباب :
– أولهـــا كيف يمكن ان تقيم سباق قيل انه دولي على الطريق ولا تقدم عدائي الخارج المشاركين لوسائل الاعلام ؟!. الهواية
– ثانيهـــا كيف لا نرى في هدا السباق اي وجه رياضي من هده المدينة ؟! ألا يستحق ان يكرم في هده التظاهرة الرياضية احد رجالات هده المدينة في رياضة ألعاب القوى ؟! . إقصاء ممنهج
– ثالثهـــا لمادا تم اقصاء فئة ذوي الاحتياجات من المشاركة في هدا السباق وما هي الاسباب ؟! .
– رابعهـــا لمادا لم نرى اي وجه اعلامي ورقي او إلكتروني من المدينة في هدا السباق ؟! . (رسالة واضحة المعنى )
– خامسهـــا لمادا لم تقدم الدعوة لبعض المستشارين في بلدية بركان الدين صوتوا ضد حصول هدا النادي المنظم على مبلغ 54 مليون سنتيم ؟! . تصفية حسابات .
– سادسهـــا لمادا لاحظنا غياب تام لأي مسؤول بالمدينة في المنصة الشرفية للسباق باستثناء باشا المدينة ؟! رسالة واضحة وجواب على ما سبق .
– سابعهـــا ما حقيقة تلك المبالغ المالية الهزيلة الموزعة على الفائزين بالسباق (3000 درهم للفائز بالرتبة الاول ) ؟! .
ولعل الحدث الابرز في هدا السباق هو الجوائز الموعزة على الفائزين بسباق الليمون 10 كلم على الطريق التي شكلت صفعة قوية للحاضرين عندما تسلم الفائزون كرة قدم و مظلة شمسية شيء لم يعهده الجمهور حتى في سباقات أدغــــــال إفريقيـــا علما ان النادي توصل من الجهات الرسمية والمستشهرين بمبالغ هامة دون احتساب منحة بلدية بركان والمقدرة ب 50.000 درهم ومنحة المجلس الاقليمي المقدرة ب 15.000 درهم ، فهل بهده المبالغ المحترمة وقائمة المستشهرين التي لا تحصى ولا تعد يمكن لأي نادي او شخص ان يسيء لتاريخ ألعاب القوى بالمدينة ؟! علما ان السباق حضره فقط حوالي 200 فرد من الجمهور البركاني وهدا دليل اخر على الهواية والارتجالية في التواصل و استعمال وسائل الاعلام لإشهار السباق والوصول الى أكبر عدد من الجمهور البركاني والوطني .
مسؤولي مدينة بركان لم يتعلموا الدروس والعبر من مثل هكذا سباقات فاشلة ، وكل سنة يدعمون هدا الشخص او داك من اجل اقامة كوارث رياضية وليست تظاهرات رياضية مغفلين دوي الاختصاص والتجربة من الرياضيين الحقييقين بالمدينة وهدا خطأ يمكن ان يجر في يوم من الايام الكل الى المحاسبة عن هدا .