صدام على القمة بين مانشستر سيتي ويوفنتوس… ومواجهة شرفية بين العين والوداد
سبور ناظور – محمد بنعمر
تتجه الأنظار مساء غد الخميس إلى ختام مواجهات المجموعة السابعة ضمن كأس العالم للأندية لكرة القدم، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة، حيث يصطدم مانشستر سيتي الإنجليزي بخصمه الإيطالي يوفنتوس في مواجهة مرتقبة لحسم صدارة المجموعة، بينما يلتقي الوداد البيضاوي المغربي مع العين الإماراتي في لقاء شرفي خالص.
تُقام المباراتان في التوقيت ذاته (العاشرة مساء بتوقيت مكة المكرمة)، إذ يستضيف ملعب “أوهايو” بولاية فلوريدا مواجهة الكبار بين السيتي واليوفي، بينما تُلعب المباراة الثانية بين العين والوداد في العاصمة واشنطن.
قمة أوروبية لحسم الصدارة
ضمن الفريقان الإنجليزي والإيطالي تأهلهما إلى دور الـ16 منذ الجولة الثانية، لكن الصدارة لا تزال مفتوحة على جميع الاحتمالات. ويدخل يوفنتوس اللقاء بأفضلية فارق الأهداف، بعدما اكتسح العين بخماسية نظيفة ثم تجاوز الوداد بنتيجة 4-1، بينما فاز مانشستر سيتي على الوداد بهدفين دون رد، قبل أن يمطر شباك العين بسداسية.
مدرب السيتي جوسيب جوارديولا يسعى للثأر من خسارته السابقة أمام يوفنتوس (0-2) في دوري أبطال أوروبا مطلع ديسمبر الماضي، إلى جانب رغبته في تفادي مواجهة محتملة ضد متصدر المجموعة الثامنة، التي تضم ريال مدريد والهلال وسالزبورج.
وسيغيب عن صفوف الفريق الإنجليزي المدافع ريكو لويس بداعي الإيقاف بعد طرده في الجولة الأولى، إضافة إلى الأرجنتيني الشاب كلاوديو إتشفيري بسبب الإصابة. رغم ذلك، يملك جوارديولا ترسانة هجومية قوية بقيادة إرلينغ هالاند، إضافة إلى أسماء مثل رودري، برناردو سيلفا، جيريمي دوكو، فيل فودين، تيجاني رايندرز، وأوسكار بوب. كما يُراهن المدرب الإسباني على الوافد الجديد، الجزائري ريان آيت نوري، الذي سجل مشاركته الأولى في البطولة أمام العين.
في الجهة المقابلة، يدخل يوفنتوس اللقاء بأكثر من خيار، حيث يكفيه التعادل لضمان الصدارة، لكن المدرب الكرواتي إيجور تودور يطمح للفوز وتحقيق العلامة الكاملة. ويعتمد اليوفي على ثلاثي الهجوم يلدز، كولو مواني، وكونسيساو، مع أوراق بديلة مثل فلاهوفيتش، نيكولاس غونزاليس، وتيموتي وايا، إضافة إلى ثنائي الوسط ماكيني وتورام، وعودة تدريجية للوكا تيلي.
مواجهة شرفية بطابع معنوي
على صعيد موازٍ، ستكون مباراة الوداد والعين مجرد فرصة لإنهاء المشوار بفوز شرفي، بعد أن فقد الفريقان الأمل في التأهل. ويسعى كل من أمين بن هاشم مدرب الوداد، والصربي فلاديمير إيفيتش مدرب العين، إلى تحقيق انتصار معنوي يعيد شيئًا من الاعتبار أمام جماهيرهما عقب الخسائر الثقيلة.
يعوّل الفريق الإماراتي على
يعوّل الفريق الإماراتي على الثنائي الهجومي سفيان رحيمي ولابا كودجو، إلى جانب عناصر مثل يحيى نادر، آمادو نيانغ، نسيم شاذلي، والكوري الجنوبي بارك وونج يو، في محاولة لإنهاء المشاركة بنتيجة إيجابية.
أما الوداد، فيأمل مدربه أمين بن هاشم أن يكون الثلاثي عمر السومة، نور الدين أمرابط، وثيمبينسوكي لورش، في أفضل جاهزية إلى جانب كاسيوس مايلولا، لتحقيق فوز يُخفف من وطأة النتائج السلبية التي لاحقت الفريق خلال مشوار البطولة والموسم الكروي بشكل عام.
هكذا يُسدل الستار على منافسات المجموعة السابعة بلقاء قمة مرتقب على الصدارة بين السيتي واليوفي، وآخر بحثًا عن الاعتبار بين الوداد والعين.
