موازين القوى اختلت و صارت مختلفة بالشمال و لم يعد المغرب التطواني هو ملك المنطقة و لا هو الفريق الأول و الأكثر إثارة لمنافسيه،بعدما وجه اتحاد طنجة رسالة شديدة اللهجة لمنافسيه الموسم المنصرم و هي الرسالة التي تلخصت في احتلاله الصف الثالث خلف منافسيه و ضامنا المشاركة في كأس الكاف.
3 معطيات تلخص و تعكس كيف أصبح اتحاد طنجة هو القوة الكروية الأولى بالشمال تتمثل الأولى في استقراره البشري و التقني و احتفاظه بأبرز لاعبيه صناع إنجاز الموسم المنصرم و نزيف جماعي و ملحوظ في صفوف الغريم التطواني.
المعطى الثاني هو تعاقدات اتحاد طنجة القوية خلافا لوضع الحمامة الذي باع و يراقب و لم يتحرك كما كان الأمر في السابق. و المعطى الثالث هو ما حققه اتحاد طنجة في مباراة الكأس و مباراة الرباعية التي أذل بها جاره و اكد أنه رسم عبيه تفوقا كبيرا سيصعب على التطوانيين تداركه في ظل التقشف الذي يمارسه أبرون حاليا.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]