حسن الخباز ـ هبة بريس
حين تبلغ المراهقة ببعض أشباه المثقفين هذا الحد فاقرأ على المغرب السلام ، إننا فعلا نسير نحو الهاوية ، وما هو قادم لا يبشر بخير بثاتا .
لقد أصر شخص محسوب على المثقفين اليساريين يدعى موليم لعروسي على فعل فاضح ، والأدهى والأمر أنه بات يشجع عليه باقي الفايسبوكيين .يريد أن يقيمها ثورة قبلات ، ويشجع شبابنا على الفاحشة .
ولو أن الشخص المذكور كان طفلا أو مراهقا أو حتى شابا لالتمسنا له العذر ، أما وقد بلغ من الكبر عتيا ، لقد ذكرني بقصة عودة الشيخ إلى صباه ، لكن هذا المحسوب ضمن زمرة مثقفينا يبحث عن الشهرة بجميع السبل ، لكننا نهمس في أدنه أن يبحث عن صيغة أخرى غير هذه .
لقد نشر الشخص المعني بالامر صورة له على صفحته بالفايسبوك يقبل فيها زوجته ، وقد طالب كل رواد شبكة التواصل الإجتماعي بالإقتداء به عبر نشر صور للقبلات على بروفايلاتهم . وهذا عمل مرفوض رفضا باثا .
لماذا كل هذا ؟ يقول هذا اليساري أنه بذلك يرد على إخوان بنكيران الذين تصدوا بشجاعة وبسالة قل نظيرها لمنكر كان من الواجب تغييره .
كلنا يذكر واقعة الطائرة التي أثارت جدلا بعرض طاقمها لفيلم يحتوي على لقطات خادشة للحياء أمام الركاب الذين يشكل أغلبهم عائلات وأسر .
وهذه الواقعة هي التي ألهمت هذا الشخص ليرد بطريقته على فعل بطولي يشرف كل مغربي ، يريد هذا العروسي أن يجعل من المغرب أمريكا ثانية .
لا وألف لا يا هذا ، لا تستغل هامش الحرية من أجل السخرية من ثوابتنا الدينية ، فلن نقبل لك كمغاربة مسلمون ، سنتصدى لك بكل الطرق المشروعة حتى لا تسول لك نفسك مرة أخرى التشجيع على الفاحشة والرذيلة .
وخير ما أختم به مقالي هذا قول الباري عزوجل في محكم كتابه : إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [النور:19].
[xyz-ihs snippet=”GoogleAdsenseArticles”] [xyz-ihs snippet=”GoogleAdsenseArticles”]
