احتجّ منتمون لحركة 20 فبراير بالنّاظور، بعد زوال السبت، على المنع الذي طال ندوة كان من المرتقب أن تنظمها جمعية “أمزّيَان” بفضاء غرفة التجارة والصناعة والخدمات من أجل الحديث عن الحراك الشبابي بالمغرب باستضافة الناشط الفبرايري أسامة لخليفي.. إلاّ أن القاعة بقيت مغلقة رغما عن حلول ميقات النشاط العمومي.
الاحتجاج تمّ في شاكلة وقفة احتجاج استُهلّت بتوضيح رئيس الجمعية المنظّمة، محمّد أدرغال، لنهجه كافة المسطرة القانونية التي تتطلّبها مثل هذه الأنشطة العموميّة.. كما اختُتم بكلمة لحركة 20 فبراير أثارت “خرق الدولة للقانون في ظل الدستور الجديد” وأكّدت التشبّث بالخيار الرئيس للحركة وهو “التواجد وسط الشارع بجوار المواطنين” وفقا لما تمّ وروده ضمن الكلمة ذاتها.
احتجاج فبرايريّي النّاظور ووكب بوضع لخليفي للاصق على فمه تنديدا بـ “منعه من الكلام بالنّاظور”، كما رفعت خلاله شعارات مندّدة بالتضييق على حرّية الرأي والتعبير وأخرى داعية إلى مقاطعات الانتخابات البرلمانية ليوم 25 نونبر، زيادة على شعارات من قبيل “هذا الرّيف واحنَا نَاسُو.. المخزن يجمع راسُو..” و”تكَادّْ.. ولاّ خْوِي لْبْلاَدْ” و”الانتخابَات هِيَ هِي.. علَى الطّريقة الحسنيّة”.. وغيرها.
الوقفة التي دامت لنصف ساعة تمّ فضّها من لدن منفّذيها الذين أبدوا تشبّثا بضرورة تواصل التواجد بالشارع إلى غاية تحقيق كافّة مطالب الحراك الشبابي والموثّقة ضمن أرضية تأسيس الحركة قبل 9 أشهر من الآن.