لاتزال تداعيات قصة فرح أحمد علي ملكة جمال سابقة لمدينة مليلية المحتلة تثير الأنظار إليها بعدما استطاعت أن تتخطي الخطوط الحمراء وتشارك في مسابقة ملكة جمال اسبانيا التي تسيطر على مدينتها وتظهر نصف عارية على صفحات مجلة ” سييتي” الرجالية،وقد لقي الموضوع الذي كانت هبة ريف السباقة إلى نشره ردود أفعال متباينة بين طلب الهداية لها ،وأخرى تصب في خانة القدح والنعوت الغير أخلاقية ،وفي المقابل ظرت فتاوى بمسقط راسها على منعها من دخوله
وتنحدر فرح احمد المغربية من أبوين ريفيين من قرية ” فرخانه” ببلدية بني أنصار وكانت تحظي الفتاة بمحبة اقرأنها وأهل قريتها ولكن بعدما شاركت في مسابقة ملكة جمال اسبانيا شعبيتها قلت وأصبحت مثمثار للجدل بين أهل قريتها وانقسمت أهل قريتها بين معارض ومؤيد خاصة من أسبان مليلية .
وعلى الرغم من أن رئيس الحكومة المحلية فى المدينة قام بتكريمها بشكل رسمي إلا ان مسلمي المدينة استنكروا بشدة ما فعلته خاصة بعد ظهورها نص عارية فى المجلة واعتبروا تصرفها نوع من التحدي للدين والأعراف والتقاليد وطريق أسهل للحصول على الشهرة .
وقد اعتبرت المجلات الاسبانية أن المغربية المسلمة فرح احمد وصديقها المغني الاسباني مثالا يجب أن يحتذي به الفتيات المسلمات من مدينة سبته ومليلية واكبر دليل على اندماج المجتمع الاسباني والمغربي