في ديربي مغاربي خالص جمع مساء اليوم بين المنتخب المغربي والمنتخب الليبي ، تعادل الشقيقين في كل شئ مع ملاحظة انسجام واضح في صفوف المنتخب الليبي الذي كانت صفوفه متراصة زكت النتائج الكبيرة التي بدأ يحققها المنتخب الليبي كانتصاره الأخير على النخبة الكاميرونية في تصفيات كأس العالم بهدفين لواحد.
هذا اللقاء كان محكا حقيقيا للعناصر المحلية المغربية التي أبانت عن قدرة بدنية كبيرة أمثال : لاعب الجيش الملكي صلاح الدين السعيدي وصخرة الدفاع اسماعيل بلمعلم واللاعب أحمد جحجوح بالإضافة إلى سعيد الحموني فيما برز بشكل كبير في المنتخب الليبي اللاعب المتألق دوما أحمد سعد ذا الإثنين وثلاثين ربيعا ، حيث صال وجال وقطع الملعب طولا وعرضا مبهرا الجمهور القليل الذي حضر لمتابعة اللقاء بأدائه وإبداعه الرفيع.
وفيما يخص فرص المنخب المغربي فكانت منعدمة في الشوط الأول مقارنة بالمنتخب الليبي أما في الشوط الثاني فقد حرك ع الرزاق المناصفي المباراة بشكل جيد مباشرة بعد دخول إلى رقعة الميدان حيث سجلت الدقيقة 60 أول محاولة حقيقية بعد قذفة رفيق ع الصمد من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس بنجاح ثم رد النجم أحمد سعد بقذيفة مماثلة تصدى لها الحارس التطواني عزيز الكلاني ..وكانت أبرز فرصة حقيقية للتسجيل تلك التي فشل ياسين الصالحي الحاضر الغائب في لقاء اليوم في استثمارها الى هدف بعد عرضية ياسين الحموني وبينما المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة كاد المنتخب الليبي أن بسجل هدف الإنتصار في الدقيقة 91
هذا اللقاء وإن كان سلبيا في النتيجة ورتيبا في الأداء فقد تميز بحوار تكتيكي واضح بين المنتخبين الذين حاولا جاهدين الخروج بأقل الخسائر قيل لقائهما الأخير ضد اليمن والبحرين الجريحة