محمد بالي
تحولت العمارة التي تتواجد بها مقهى غالا على مستوى الطريق الرئيسية تاومة إلى وكر للدعارة العائلية الراقية،حيث علم من مصادر خاصة أن العمارة تأوي أزيد من 10 فتياة قاصرات ينحذرن من الناظور المدينة،عمدنا إلى كراء طوابق العمارة قصد إحياء ليالي ماجنة رفقة زبناء لهن بعيدا عن أعين العائلة القاطنة بمدينة الناظور
وقد أكدت مصادر خاصة أن القاصرات جلهن ريفيات وتتواجد ضمن ذات الشبكة تلميذات إتخذن من الدعارة مسارا قصد توفير مصروفهن اليومي ،كما أن عالم المخدرات المرنة الذي ولجنهن يحتم عليهن توفير مزيدا من الأموال،وهو ما حذى بهن إلى التواري بالعمارة المذكورة عن أنظار كل من العائلة والأمنيين
هذا وتعرف ظاهرة الدعارة في صفوف القاصرات والتلميذات زيادة ملحوظة في الأوانة الأخيرة ،وسط حيرة أهالي الممتهنات ،اللواتي سقطن تباعا في مستنقع الرذيلة بواسطة قوادات سبق لهن وأن جربن الدعارة “العائليةا”،كما أن مقاهي الشيشة المتواجدة بالمدينة وخاصة القريبة من العمارة المذكورة ،كان لها الدور الرئيسي في توالي العاهرات الريفيات القاصرات ،مما أصبح يحتم تدخلا عاجلا من لدن فرقة الأخلاق العامة للعمارة المذكورة قصد تمشيطها وبالتالي القضاء ولو نسبيا على الظاهرة
هبة ريف :