استنفرت السلطات المحلية ومختلف الأجهزة الأمنية بمدينة وجدة، عناصرها لصباغة كتابات حائطية والتحقيق في الجهات التي تقف ورائها، وكانت مجموعة على الموقع الاجتماعي “فايسبوك” قد دعت إلى الحملة الثانية للكتابة على الجدران ضد النظام والمطالبة بإطلاق جميع سراح المعتقلين السياسيين.
وظهرت هذه الكتابات الحائطية على جدران بأهم شوارع مدينة وجدة، تتضمن عبارات منددة بالفساد، وأخرى “عاش الشعب”، فيما اختار نشطاء كتابة عبارة “عاش الشعب” بالقرب من أحد مخافر الشرطة بالدار البيضاء.
وكانت كتابات مماثلة قد ظهرت خلال الشهر الماضي بمدينة تطوان، تزامنا مع تواجد الملك محمد السادس بمدينة المضيق التي يقضي بها عطلته، وتضمنت أسماء شخصيات سياسية ومسؤولين اتهمهم أصحاب هذه الكتابات الحائطية بتورطهم في ملفات الفساد والاتجار في المخدرات.