وجد اللاعب المغربي يونس بلعوني (33 سنة) نفسه مضطرا إلى عيش وضعية استثنائية في قطر، حيث يحتجز منذ سنتين.
فاللاعب المغربي الأصل انتقل إلى الدوحة، حيثكان يلعب لفريق الجيش القطري، جرى إعارته لفريق في الدرجة الثانية، قبل أن يجد نفسه مهدد بالعيش في الشارع وعدم مغادرة التراب القطري.
فالعقد الذي يربط اللاعب بالنادي جرى “إخفاءه” بعد أن طلبت منه إدارة الفريق تقديمه لها من أجل إنجاز نسخ منه، قبل أن ترفض فيما بعد إعادته ليجد اللاعب نفسه بدون راتب، كما أن الشقة التي يقطن فيه جرى إنذاره بإفراغها، إلى جانب أداء ما بذمته من ديون الكراء.
واضطر اللاعب المغربي إلى إرسال عائلته لفرنسا، فيما أرغم على العيش بالقوة في قطر، حيث يجب أن يحصل على الإذن من مشغله للمغادرة.
وسبق للاعب أن التقى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولندا، ووزير الخارجية، ووزير الداخلية، خلال زيارتهم لقطر، التي امتدت ليومين (22 و23 يونيو الماضي).
ودام اللقاء بين يونس والرئيس الفرنسي 20 دقيقة، ووعده هولاند بحل المشكلة قريبا، غير أن أي من هذا لم يحدث.
وختم يونس، حوار مع “لوباريزيان”، بالقول “”أخرجوني من هنا”.