أصدرت مديرية التحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عدة عقوبات في حق بعض الحكام الذين لم يتوفقوا في قراراتهم في عدد من المباريات وإرتكبوا فيها أخطاء جسيمة على خلفية التقارير التي تم رفعها من قبل ممثلي المديرية المذكورة بالملاعب الوطنية
وهكذا وصلت العقوبة إلى 33 حكما شمل حكام البطولة الإحترافية وبطولة الهواة. وهكذا ثم توقيف الحكم نور الدين إبراهيم المنتمي لعصبة الدار البيضاء والذي قاد مباراة المغرب التطواني وشباب الحسيمة برسم الدورة العاشرة والتي عرفت بعض الأحداث التي أساءت للمباراة وأصدرت المديرية في حقه توقيف لمدة خمس مباريات وأوقفت الحكم عبد الله بوليفة من عصبة الشمال الذي أدار مباراة الجيش الملكي والوداد البيضاوي لأربع مباريات والذي حرم فريق الجيش الملكي من ضربة جزاء مشروعة بعد أن لمس لاعب الوداد المنقاري الكرة في مربع العمليات وإحتسب هدفا غير مشروع لفريق الجيش الملكي والذي كان قد سجله أمين قبلي. وامتدت العقوبة إلى الحكم مصطفى عريش ومساعده الثاني عبدو من عصبة الدار البيضاء وتم توقيفهما لأربع مباريات على خلفية إقرارهما بهدف من حالة شرود سجله المغرب التطواني في مرمى الجيش الملكي برسم الدورة. وتم توقيف الحكم الدولي رضوان جيد لمبارتين بسبب ضربة جزاء في المباراة التي جمعت الوداد الفاسي وأولمبيك آسفي ومحمد يارا من عصبة الصحراء لمبارتين ووضعت الحكم بوشطاط تحت المراقبة على خلفية الجدل القائم في المباراة التي جمعت قصبة تادلة والإتحاد البيضاوي تم وجهت تنبيها للحكمين لحلو ومهراجي من عصبة الوسط الذي قادا مباراة إتحاد طنجة وإتحاد المحمدية، وتم توقيف الحكم القادري من عصبة سوس لمبارتين على خلفية إدارته لمباراة الراسينغ البيضاوي وإتحاد تمارة والحكم داكي من عصبة دكالة عبدة لثلاث مباريات بسبب إرتكاب لعدة أخطاء في المباراة التي جمعت سطاد المغربي والإتحاد البيضاوي وتم توقيف أيضا الحكم الخطابي ومساعده الثاني من عصبة تادلة لثلاث مباريات برسم بطولة الهواة في المباراة التي جمعت سطاد المغربي والإتحاد البيضاوي وثم توقيف أيضا الحكم لخطابي ومساعده الثاني من عصبة تادلة لثلاث مباريات عن بطولة الهواة في المباراة التي جمعت رجاء آسفي ونادي أنزا عن القسم الثاني. وبهذه الأحكام تكون مديرية التحكيم قد ضربت بقوة وأنها سائرة في طريق إصلاح منظومة التحكيم وفق القوانين الجاري بها العمل خاصة وأن التحكيم يعتبر أهم ورش لتطوير الممارسة الكروية. جلول التويجر |