عقد الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين بالمغرب ندوة صحفية بالنّاظور، مساء الخميس بمقر حزب المؤتمر الوطني الاتحادي، لتسليط الضوء حول “مسيرة الجمعة” التي ينوي من خلالها ذات المعطلون طلب “اللجوء الاجتماعي لمليلية” وقصد المنظمات الحقوقية الدولية هناك.
الندوة المؤطرة من لدن رئيس الفرع المحلي، عابد العنكوري و نائبه أنور التانوتي و الكاتب العام عزيز كطوف، عرفت سرد كرونولوجيا ملف العطالة المؤطّرة بالإقليم و مختلف المراحل التي قطعها.. زيادة على الأسباب الواقفة وراء التصعيد الحالي مجملة في مخالفة الوعود مع تحميل المسؤولية المباشرة لعامل الإقليم العاقل بنتهامي.
كما أكد أعضاء تنظيم معطلي النّاظور عن وعيهم بخطورة التحرك المزمع تنفيذه بحلول الساعة الحادية عشر من صباح الجمعة، رافضين أي حوار مع أي كان، ما عدا التفاوض مع مسؤولين مركزيين من أجل تطبيق الوعود السابقة و المضمنة في محاضر محددة لاتفاقات بتوفير 100 منصب شغل.
وشدّد منظمو الندوة على اعتبارهم مدينة مليلية مغربية، زيادة على تشبثهم بمغربيتهم، ومردفين بأنّ الهدف من توجههم إلى هناك يقترن بالغرض في إيصال رسائل للمنتظم الدولي مفادها أن المغاربة مهمّشون عكس ما يروج له المسؤولون المغاربة لدى الإتحاد الأوروبي من أجل نيل المساعدات و التمويلات.
وقد أعلن رئيس تنظيم معطلي النّاظور عن استعداد المنتمين للجمعية لكل الاحتمالات ومن بينها لجوء القوات العموميّة لاستعمال العنف أو غلق أبواب الجانب الإسباني من الحدود.. كما أكّدوا توفرهم على “ما يكفي من الإستراتيجيات و الخطط لكسر كل الحواجز”، وحذّروا من أي تبنّ لمقاربة أمنيّة من لدن المسؤولين أمام النضال السلمي من أجل الحق في الشغل والاعتراف بالتنظيم.. داعين لتضامن الأحزاب والجمعيات والنقابات والأفراد.