لازال المنتخب المغربي بلا روح و بلا استراتيجية و بلا أهداف ولا طموحات, مند أكثر من سبعة أشهر و المنتخب المغربي مختفي عن الانظار, أسود الأطلس هم المنتخب الوحيد في العالم الدي لا يزال بدون ربان.
كنا نتوقع خيرا بالجامعة الجديدة لكن على ما يبدو فإنها سوف تكون أكثر سوءا من سابقتها, يتحدثون عن تكوين منتخب قوي و اعادة الأسود الى اوج قوتهم, لكن الواقع مختلف تماما و لا يبشر بالخير, كيف سنكون منتخبا قويا؟ هل سننجح في دلك دون الحاجة الى استراتيجية محددة؟ هل يمكن صنع منتخب قوي في أسبوع أو أسبوعين؟
لقد أثبتت مجريات و أحداث المونديال أن العقلية الافريقية لا تزال بعيدة جدا عن النهج الاحترافي و التعامل الايجابي مع الواقع الكروي العالمي, الكوت ديفوار و نيجريا فشلوا فشلا ذريعا بسبب سوء التخطيط بتعيينهم لمدربين أشهر قليلة فقط قبل المونديال و لا نستثني من دلك المنتخب الكاميروني الدي جلب بول لوغوين في وقت كانت فيه تصفيات المونديال قد شارفت على الانتهاء و تحقيقه للتأهل مع اصدقاء ايتو كان فقط بسبب الضعف الكبير للمنتخب المغربي في وقت كان فيه علماء الجامعة قد تعاقدوا مع أربعة مدربين في حادثة اعتبرت من طرائف كرة القدم.
في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كانوا قد أشاروا سابقا بان الاعلان عن مدرب الأسود سيكون في شهر يونيو على أقصى تقدير, وكان السيد علي الفهري قد وعد المغاربة بالإعلان عن الربان الجديد في شهر يونيو, طبعا حل شهر يونيو و لم يطل علينا أي مسؤول جامعي بخبر ما, شهر يونيو يشرف على نهايته ولا خبر يدور حول المدرب القادم اللهم بعض الاشاعات التي تتحدث عن تعيين ايريك غيريتس براتب خيالي و بامتيازات أسطورية .
تصفيات كأس أمم افريقيا على الأبواب, فكيف سندخلها؟ كيف سيتم الاستعداد للمرحلة القادمة؟ بأي منهجية و استراتيجية سنواجه المستقبل؟
نحن لا نريد تكرار تجارب الماضي, لسنا مستعدين لنكسات اخرى فقد مللنا منها.
نريد أن نفرح و نستمتع بمنتخبنا الوطني, فلنا من الامكانيات ما يجعلنا قادرين على السيطرة على افريقيا و اعادة التوهج العالمي
لكن الشيء الدي لا نملكه حاليا هو عقليات متميزة نفتقد الرجل المناسب في المكان المناسب, نفتقد الى الجدية في التعامل مع الفريق الوطني