نظمت مجموعة الشرق للمعطلين المكفوفين وقفة احتجاجية مساء يوم الجمعة 30دجنبر الجاري أمام مقر ولايةالجهة الشرقية،، تحت شعار ” الحق ينتزع ولا يعطى”، تضامنا مع المواطن الكفيف المعطل “ميلود الحمراوي” ” الذي وافته المنية يوم الخميس بمقر وزارة الأسرة والتضامن،، نتيجة ما أسموه ” التدخل القمعي الهمجي الدموي لقوى القمع ” في بيان للمجموعة وزع على الرأي العام. ذات البيان أدانت فيه المجموعة الهجمة القمعية على كل المكفوفين والشرفاء والمناضلين المطالبين بحقهم العادل والمشروع المتمثل في الشغل، كما أكد أحد أعضاء المجموعة في مقال صحفي مكتوب وزع على وسائل الإعلام، أن مسألة تشغيل الكفيف أصبحت تعرف ضبابية وغموضا منذ سنوات، محملا حكومة عباس الفاسي المنتهية ولايتها عموما ووزارة الأسرة والتضامن بالخصوص مسؤولية استشهاد ميلود الحمراوي. وحسب المقال الصحفي فإنها تقدم خمس مقترحات حلول للحكومة الجديدة في ظل تفعيل اتفاقية 7% هي:
أولا: فتح مباريات تكوين الأساتذة والمعلمين من وحي هذه الشريحة.
ثانيا : التزام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بأخذ عشرين كفيفا في إطار تكوين الأئمة سنويا.
ثالثا : فتح مباريات خاصة بالشعب القانونية بشكل دائم.
رابعا : إحياء الاتفاقية المتعلقة بالمعهد العالي للإعلام والاتصال التي رفض وزير الاتصال في الحكومة المنتهية ولايتها توقيعها مع مركز تأهيل الكفيف بتمارة.
خامسا: فتح المجال أمام المجازين في علم النفس لولوج القطاع الصحي والمساعدة الاجتماعية.