ضمن الجولة الرابعة من التصفيات القارية المؤهلة إلى نهائيات كاس إفريقيا للأمم، بالملعب الجديد لمدينة مراكش، بخلاف ما كان يرغب فيه الناخب الوطني، إيريك غيريتس، الذي أشاد مرات عدة بالحماس، الذي تشهده المباريات التي يحتضنها مركب محمد الخامس في الدارالبيضاء، وألمح إلى أنه يأمل في أن تحتضن العاصمة الاقتصادية مباريات أسود الأطلس.
وذكرت مصادر “المغربية” أن مسؤولي جامعة الكرة حددوا ملاعب مراكش، وفاس، وطنجة، والدارالبيضاء، لاحتضان القمة المغاربية أمام الجزائر، قبل أن يحسموا في الوجهة المراكشية، علما أن الملعب نفسه كان احتضن المباراة الدولية الودية أمام منتخب النيجر، كما اعتمده غيريتس لإقامة المعسكر التدريبي الدولي، الذي سبق مباراة الذهاب أمام الجزائر.
وكان وزير الشباب والرياضة، منصف بلخياط، أكد في أكثر من مناسبة أن مدينة الدارالبيضاء ستحتضن مباريات أسود الأطلس، وأثار إلى إمكانية برمجة المباراة المقبلة أمام المنتخب الجزائري بمركب محمد الخامس، الذي تشهد مدرجاته احتفالية كبيرة من طرف أنصار الوداد والرجاء، سواء خلال مباريات الدوري الوطني، أو في منافسات دوري أبطال إفريقيا، التي يشارك فيها الفريقان معا.
وكانت جامعة الكرة اختارت ملعب مراكش لاحتضان ذهاب المواجهة بين المنتخب المغربي الأولمبي وضيفه الكونغولي، ضمن التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012، المقررة يوم ثالث يونيو المقبل أيضا.
جدير بالذكر أن جانبا من مدرجات ملعب مراكش الجديد، تعرض لأعمال الشغب من طرف جمهور فريق أولمبيك آسفي، وجرى تكسير عشرات الكراسي ورميها إلى أرضية الملعب، خلال المباراة، التي جمعت الفريق العبدي بمضيفه الكوكب المراكشي، ضمن منافسات الجولة 24 من الدوري الوطني.