أكد المصري هاني أبو ريدة، العضو التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم، وعضو تنفيذي بالاتحاد الإفريقي، أن الطلب الذي تقدم به المغرب بشكل رسمي من أجل تأجيل بطولة كأس إفريقيا التي ستقام بالمغرب، لن يتم الموافقة عليه من طرف الـ”كاف”.
وأوضح هاني أبو ريدة في تصريحات إعلامية لقناة مصرية، أن التأجيل ولو ليوم واحد ليس واردا أبدا في سجلات الاتحاد الإفريقي، مشيرا أن اللجنة سوف تجتمع للنظر في الأمر يوم الثاني من الشهر المقبل، وذلك للحسم بشكل جدي في طلب المغرب من أجل التأجيل خوفا من فيروس “إيبولا” المنتشر في غرب القارة الإفريقية.
عضو الاتحاد الإفريقي، تطرق للأسباب التي ستدفع الكاف لرفض المطلب المغربي، وهي المعركة التي خاضها الاتحاد ضد أوروبا، من أجل أن يلعب كأس إفريقيا في يناير، بعد أن أصرت أوروبا أن يلعب كأس إفريقيا في يونيو أو يوليوز بعد انتهاء معظم دورياتها، وذلك للاستفادة من خدمات اللاعبين الأفارقة الممارسين ضمن صفوفها، وعدم تسريحهم لفرقهم في منافسة كأس أفريقيا، مضيفا أن المنافسة تدخل في سجلات الاتحاد الدولي لكرة القدم، والفرق الأوروبية جميعها تضع بعين الاعتبار ضرورة تسريح لاعبيها الأفارقة خلال شهر يناير القادم.
رئيس اللجنة المنظمة لمونديال المغرب، أقر أن مصر تفكر بشكل جدي من أجل استضافة العرس الإفريقي، إذا ما أعلن المغرب بشكل رسمي انسحابه من تنظيم دورة 2015، خاصة وأن مصر، تتوفر على كل المستلزمات من أجل استقبال الـCAN، سواء تعلق الأمر بالبنيات التحتية، مثل الفنادق والملاعب، وكل شيء من الممكن أن تحتاجه إقامة عرس كروي إفريقي من حجم كأس إفريقيا.
أبو ريدة، اعتبر أن مصر لن تخوض وحدها نزال الرغبة في الظفر بتنظيم كأس إفريقيا لموسم 2015، بل ستعمد جنوب إفريقيا أيضا لطلب الاستضافة إذا انسحب المغرب، خاصة وأن جنوب إفريقيا لها الامتياز الوافر للظفر بهذا العرس القاري، لأن مصر يجب أن تتدخل العديد من الأطراف من أجل الموافقة على إقامة تظاهرة كروية كبيرة، وأول هذه الأطراف الحكومة.