في آخر التطورات التي تشهدها هذه فضحية الفيديو الإباحي الذي هز المدينة رأسا على عقب، روى مصدر جيد الاطلاع أن عائلة الفتاة أشخاص محافظين جدا، والفتاة ضحية الفيديو لا يوجد لديها أخ ذكر لديها 3 أخوات بنات 2 متزوجات وترتيبها ما قبل الصغرى في العائلة.
وقال مصدر مقرب من الضحية أن أحد أقرباء الضحية تردد في الأول أن يشعر أبوها بالحادث لكن صباح يوم الجمعة (16 نونبر 2012) اتصل به وقرر أن يخبره فوجد أنه لا شيء في علمه، بعدها مباشرة توجه الأب إلى عائلة الفتاة الذين وصلهم الخبر من الجيران بحكم أن الفيديو انتشر على نطاق وساع.
يشير نفس المصدر أنه بعد مرور ساعة اتصل أب الضحية مجددا بالشخص الذي أكد الخبر لعائلتها، سأله هل ملامح الفتاة (إيمان) واضحة، أجابه قائلا نعم واضحة جدا، مضيفا له أنه يجب عليك أن تنقل الفتاة من البيت ومراقبتها حتى لا تنتحر أو تفعل في نفسها شيء، لأن المغرب كله شهد ما حصل لها، مصادرنا توصلت بمعطيات حساسة جدا ولم يريد التبليغ بها لأنها ستؤتر في مسار القضية أمام العدالة خصوصا في الوقت الراهن، مبرزا أن الفضحية سوف تعرف مفاجئات.
وحسب المعطيات فإن بطل الفيلم قام بتخدير الفتاة ووضع لها سائل مخدر في مشروب أفقدها وعيها، قد يتسائل البعض وماهو الغرض من تصوير الفتاة في تلك الوضعية، ورجحت مصادرنا أن دافع نشر الفيديو هو الابتزاز، خصوصا أن أهل الفتاة من عائلة غنية جدا وميسورة، والشاب صورها لكي يحتفظ بها يعني أرادها لنفسه بطريقة ذنيئة.
مصادرنا تحدث عن بطل الفيلم يدعى (ه.ش)، وهو أستاذ ضمن أسماء لائحة الأساتذة الناجحين في مبارة توظيف التعليم الثانوي التأهيلي من الدرجة الثانية (سلم 10) بشهر نونبر من السنة الماضية 2011، يقطن بحي تغات عين قادوس بفاس.