فتح “محمد أوزين” وزير الرياضة والشباب حوارا مع مستعملي موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك مساء الخميس ابتداء من الساعة الثامنة و49 دقيقة، بدأها “أوزين” بكتابة: “على بركة الله ننطلق في النقاش ومرحبا بتساؤلاتكم”، وظهر على الصور التي كان تنشر على صفحة الوزير خلال لحظات رده على الأسئلة أن وزير الرياضة والشباب كوّن خلية داخل وزارته جلسوا في وقت متأخر من مساء الخميس للرد على الأسئلة في إطار إيمان الوزير بالتواصل المستمر مع الشباب كما أكد في أكثر من مناسبة.
الفكرة نالت إعجاب الكثيرين ممن قدموا أسئلتهم، وهي الفكرة التي كان قد سبق أن اعتمدها الوزير السابق “منصف بلخياط” الذي كان يفتح نقاشا حرّا كل يوم اثنين، إلا أن “بلخياط” كان يعشق الرد على الأسئلة باللغة الفرنسية.
الأسئلة الموجهة في أول جلسة افتتاحية حرة من لقاء الوزير مع مستعملي الفيسبوك، تناولت راتب الناخب الوطني “إيرك غيريتس”، وضعف البنيات التحتية في العديد من المناطق خاصة منها النائية، إضافة إلى الاستفسار عن مجالات أخرى وعن استراتيجية الوزارة للنهوض بالقطاع.
وحول راتب غريتس كتب الوزير على حائطه ردّا على أحد السائلين: “أرجوكم انتبهوا جيدا لتصريحاتي، أنا لم أقل ولم أعد المغاربة بالكشف عن مرتب غيريتس، ما قلته بالحرف والتاريخ شاهد على ذلك وليس استنتاجات بعض الصحف ‘أن من حق المغاربة معرفة راتب غيريتس’ وهو ما يعني عتاب الذين وقّعوا العقد ببند سري، إذا هذا السؤال كان يجب أن يوجه للمعنيين لأن العقد شريعة المتعاقدين وليس من حقي كمسؤول تحمل المسؤولية فيما بعد أن أخرق موضوع تعاقد طرفين وهذا قرار ليس قطاعي وإنما حكومي وقد أجاب عنه رئيس الحكومة ما أعدك به هو الشفافية كأساس أي تعامل مستقبلي.”
وحول محاربة الفساد ردّ الوزير:” لقد أخذنا على عاتقنا محاربة كل أشكال الفساد ومن ضمنها المحسوبية وإذا كان لديك أي دليل فنحن على استعداد لفتح تحقيق بخصوصها.”
وبخصوص المنشآت بالعالم القروي رد “أوزين”: فعلا هناك خصاص في المنشآت الرياضية في بعض المدن وخصوصا في العالم القروي، لهذا نحن ندعو دائما الجماعات المحلية والهيآت المنتخبة بحكم اختصاصها للمساهمة والدخول في شراكات مع الوزارة لتطوير البنيات الرياضة، يدنا ممدودة لأي تعاون في هذا المجال.”