فاجأ محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، مصالح ومندوبيات الوزارة بإصدار 26 إعفاء في حق عدد من المسؤولين.وخلفت القرارات المذكورة ردود فعل قوية بالوزارة، سيما أنها تزامنت مع وجود حرب خفية بين الكاتب العام ووزير الشباب والرياضة، يديرها بعض المديرين والمسؤولين بديوان أوزين ، وانطلقت مع سحب التوقيعات من الكاتب العام ومنحها إلى مدير الموارد البشرية محمد غراس.
وكشفت مصادرخاصة أن الهدف من الاعفاأت التي طالت مجموعة من المسؤولين عن مصالح ”سيغما” والمندوبين، هو قطع الشرايين التي يتنفس بها الكاتب العام في خطوة استباقية للأسوأ بالنسبة إليه، في انتظار التهييء لصك إعفائه من الكتابة العامة للوزارة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الوزارة استندت في إعفائها المندوبين والمسؤولين بمصالح ”سيغما” إلى تجاوزهم أربع سنوات في المناصب التي تحملوا مسؤوليتها، غير أن بعض المعفيين اعتبروا أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات خفية بين الوزير والكاتب العام، خاصة أن مجموعة من المسؤولين تجاوزوا أربع سنوات في بعض المناصب ولم يتخذ قرار إعفائهم.
وأكدت المصادر نفسها أن قرارات الإعفاء أعدت، قبل أن يوقع عليها الوزير وأرسلت إلى المعنيين بالأمر ، وأن الكاتب العام لم يكن على علم بها، رغم حضوره لاجتماعين مع الوزير في اليوم نفسه، الشيء الذي يستشف منه أن الوزير يريد توجيه رسالة واضحة إلى الكاتب العام.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]
