إذا رأيت نيوب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث يبتسم

25 مايو 2011
إذا رأيت نيوب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث يبتسم

imag5e

لقد كشر أوبــاما عن أنيابه ووعد إسرائيل بامتيازات خــاصة على حساب الفلسطينيين وخاصة على أن أوبــاما على أبواب الإنـتخابات ليأكد لنا أن ذيل الــكلب لا يعتدل ولو ربطت عنده قالبــا قما يقال، فقد وعد إسرائيل بالسلاح و المال و التأييد في المحافل الدوليــة و أدان بالمقابل إتفاق المصالـحة الذي وقع بين فتح وحــماس

فأين المطالبين بالحلول السلمية ومواصلة مسار التفاوض الذي لا يعني إلا الخنوع و الرضوخ لشروط على مقاس إسرائيل ، فقد جاء هذا التصريح من أوبـــاما كجواب جذري على من كانوا يعتقدون أن أوبــاما يوازي الكفتين بين إسرائيل و فلسطين بحكم أصــوله الإســلامية ، إلا أن العكس هو الظاهر و الأبــين ، فقد حذر في خطابــه إخوانه الإسرائليين من ضرورة الإنتباه من التغيير الحاصــل في العالم العــربي على مستوة أنظمته و أن لا يتوقــعوا حلفاء جـدد عوض الحلفاء المخلوعين و الذين هم على وشك الخلع ليذكــرنا بقصيدة “أحمد مطر” التي هي عبارة عن رسالة من أوباما إلى الحكام العــرب وشعوبـها

من أوباما..

لجميع الأعراب شعوبا أو حكاما:

قَرْعُ طناجِرِكُمْ في بابي ..

أرهَقَني وأطار صوابي..

(افعل هذا يا أوباما ..

اترك هذا يا أوباما..

أمطرنا بَرْداً وسلاما ..

يا أوباما.

وفِّرْ للعريان حِزاما! ..

يا أوباما.

خَصِّص للطّاسَةِ حَمّاما! ..

يا أوباما.

فصِّلْ للنملة (بيجاما)! ..

يا أوباما..)

قرقعة تَعلِكُ أوهاما.

وَسُعارُ الضّجّة من حولي ..

لا يخبو حتى يتنامى.

وأنا رجل عندي شغلٌ..

أكثر من وقت بطالتكم ..

أطول من حكم جلالتكم

فدعوني أنذركم بدءا ..

كي أحظى بالعذر ختاما:

لست بخادم من خَلّفَكم ..

لأساط قعودا وقياما.

لست أخاكم حتى أهجى ..

إن أنا لم أصل الأرحاما.

لست أباكم حتى أُرجى ..

لأكون عليكم قوّاما.

وعروبتكم لم تخترني ..

وأنا ما اخترت الإسلاما!

فدعوا غيري يتبناكم ..

أو ظلو أبدا أيتاما!

أنا أمثولة شعب يأبى ..

أن يحكمه أحد غصبا..

ونظام يحترم الشعبا ..

وأنا لهما لا غيرهما

سأقطر قلبي أنغاما

حتى لو نزلت أنغامي

فوق مسامعكم.. ألغاما!

فامتثلوا.. نظما وشعوبا ..

واتخذوا مثلي إلهاما

أما إن شئتم أن تبقوا ..

في هذي الدنيا أنعاما

تتسول أمنا وطعاما ..

فأصارحكم.. أني رجل

في كل محطات حياتي ..

لم أدخي ضمن حساباتي ..

أن أرعى يوما..أغناما!!..

الاخبار العاجلة