إعتقلت مصالح الشرطة الحدودية بالمعبر الحدودي الوهمي بني الإنصار عائلة جزائرية تتكون من زوج وزوجته وأربعة أبنائهم لم يتجاوزوا بعد السن العاشرة ،عملية الإعتقال جائت متتالية بعدما تم إعتقال الزوج رفقة إثنين من طفليه الصغيرين لتليها عملية إعتقال ثانية للزوجة رفقة الطفلين الأخرين كانت تهم بالولوج رفقتهما صوب مليلية المحتلة بجوزازات سفر مغربية جديدة من النوع البيومتري كانت بحوزتهم بعدما إشتبه عناصر الأمن الحدودي في هوية العائلة الزائرة نتيجة فطنة ونباهة عناصر الأمن التي تكيفة مع تصرفات المهاجريين السيرين من دول مغاربية شقيقية.
هذا فيما تم إقتياد العائلة كاملة إلى مقر الدائلرة الأمنية للأمن بني إنصار قصد التحقيق معهم قبل نقلهم صوب المقر الرئيسي للضابطة القضائية بالناظور بقرار من النيابة العامة لمتابعتهم في التهم المنسوبة لهم بالهجرة السرية وإستعمال وثائق مغربية مزورة وإخفاء هويات حقيقية .
فيما أفادت مصادر مطلعة أن الأسرة المكونة من زوج في الأربعينيات من عمره رفقة زوجته وأربعة من أطفاله طالهم الهلع نتيجة الإعتقال قبل أن يتدخل بعض رجال الأمن لتهدئتهم ،كون الأمور عادية وجاري بها العمل في مثل هذه الحالات ،مع التكفل بتقديم بعض المأكولات الجاهزة للأسرة المعتقلة بمقر الأمن الحدودي كتعبير حسن التصرف الواجب توفيره للمعتقلين الجزائرين من قبل عناصر الأمن، قبل تقديمهم للعدالة أو إخلاء سبيلهم صوب بلدانهم الأصلية شريطة عدم تكرار عمليات الهجرة الغير القانونية التي يعاقب عليها القانون المغربي.
هذا وأفادة مصادر مطلعة عن إعتقال جزائري أخر قبل يومين مقيم بتونس تمكن من شراء جواز سفر مغربي من جزائري بمبلغ 300 أوروا بعد علمه بتمكنه من عبور المعبر الحدودي صوب مليلية قصد الحصول على لجوء سياسي تمكنه منهم إسباني بحكم الأوضاع الأمنية والإجتماعية للدول مغاربية شقيقية منها تونس والجزائر وليبيا ، كما صرح بذلك مواطنون جزائريون تمكنوا من ولوج مليلية إما عبر المعبر الحدودي بريوا تشينوا أو فرخانة أو بني انصار الذي تشتد فيه المراقبة الأمنية ،إذ صرحوا أن المغرب يعرف إستقرراً أمني قل نظيره في الدول المغاربية بالرغم من الإحتقان الإجتماعي الذي تتشارك فيه هذه الدول مع المغرب الذي يتفوق عليها أمنياً بالدرجة الأولى حسب تصريح بعش المهاجريين الجزائريين.
