بيـــان إستنكـــاري
تعبر إلتراس أرونج بويز عن استيائها لوقائع أحداث مقابلة شباب الريف الحسيمي ونهضة بركان في ظل روح رياضية عالية ما بين الجماهير الريفية واليزناسنية انسجاما مع واقعية فكرة الإلتراس، إلا وأننا نستنكر بشدة الشكل التنظيمي الممنهج من طرف عناصر البوليس والسيمي قبل وطيلة المباراة إلى نهايتها الشيء الذي استغربنا له في ظل الأجواء الأخوية المألوفة والمعتادة بين الجمهورين، بعدما تم تطويق الأبواب ومنع الجماهير البركانية من مغادرة الملعب أدى إلى تأجيج الوضع الذي كان قائما إضافة إلى خسارة الفريق والإستفزازات اللأخلاقية والغير المسؤولة لعنصر محسوب على الصحافة، ومازاد الطين بلة هو القمع الذي مارسه البوليس على أحد لاعبي الفريق الغير المشارك في المباراة حين كان متوجها نحو مستودع الملابس مما دفع بعض الجماهير البركانية المتنقلة إلى ترديد شعارات احتجاجية تلقائية أو ربما أصبحت عرفية للجمهور البركاني عند احساسه بالظلم والحك رة إلا وأن هذه العبارات لا نتحمل مسؤوليتها باعتبارنا كإطار منظم بشكل راق وحضاري يقوده كابو المجموعة من داخل الفيراج، ماخول للبوليس والسيمي شن الهجمة الشرسة والمتوحشة على كل الجماهير البركانية دون استثناء بعد عملية إخلاء الملعب من الصحافة والجمهور المضيف والمنظمين للمباراة ما أفضى إلى وقوع إصابات متفاوتة الخطورة ولولا الألطاف الربانية لوقع مالا يحمد عقباه.
هي أحداث بعثت الرعب في نفوس الجمهور الحاضر رافقتها تدخلات لإتلاف كل الصور والفيديوهات من طرف البوليس التي تحمل حقيقة الوقائع، ودون نسيان الإكراهات التي عانى منها الجرحى والمصابين من إهمال واللامبالاة من داخل مستشفى مركزي بطبيب أخصائي وحيد.
كما نستنكر أيضا طريقة السرد التي عمدتها الصحافة الوطنية في تعليقاتها على هذه الاحداث علما أنها لم تكن متواجدة أثناء وإبان الوقائع واقتصارها على الروايات المصاحبة لنهاية الأحداث.
وبالتالي ونظرا لهذه الأحداث المؤسفة التي يتعرض لها الجمهور البركاني في جميع الرياضات محليا وخارجيا قررت إلتراس أرونج بويز مقاطعة مباريات النهضة الرياضية البركانية ( كرة القدم، السلة، اليد)بصفة مؤقتة ولأجل غير محدد، ومنه وجب على كل فيراجيست الإلتزام بهذا القرار مؤقتا.
عاشت النهضة الرياضية البركانية
عاشت الأرونج بويز
