اتحاد الفتح الرياضي يحل ضيفا على الاتحاد الليبي وكله عزم وإصرار على مواصلة المشوار

29 أكتوبر 2010
اتحاد الفتح الرياضي يحل ضيفا على الاتحاد الليبي وكله عزم وإصرار على مواصلة المشوار

يحل اتحاد الفتح الرياضي ضيفا على الاتحاد الليبي في مباراة ذهاب نصف نهاية كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، المقررة غدا الجمعة بملعب 11 يونيو بطرابلس، وكله عزم وإصرار على مواصلة المشوار الإفريقي.

وسيحاول فريق اتحاد الفتح الرياضي، الذي شكل عن جدارة واستحقاق نقطة الضوء الوحيدة المشعة في كرة القدم الوطنية على الواجهة القارية، مواصلة مشواره القاري الناجح حتى الآن والعودة بنتيجة إيجابية تخدم مصالحه في مباراة الإياب المقررة بعد أسبوعين بالرباط حيث حقق الفوز في سبع مباريات متتالية في هذه المسابقة.
ويتوفر الفريق المغربي، الذي لم يكن أكبر المتفائلين يتوقع وصوله إلى ما وصل إليه والذي كبر طموحه مع توالي الأدوار في بلوغ المباراة النهائية وتتويج مسيرته الموفقة بلقب قاري ما أحوج كرة القدم المغربية إليه، على جميع الإمكانات والمؤهلات البشرية والبدنية والتقنية التي تسمح له بتحقيق ذلك على الرغم من كون المهمة لن تكون سهلة أمام فريق ليبي له نفس الطموح الذي يبقى مشروعا.
فبالإضافة إلى عامل العزيمة والإصرار في مواصلة المشوار الإفريقي، يعول أشبال الإطار الوطني الحسين عموتة على روح التعاون والتضامن ونكران الذات التي تسود الفريق ومعنويات لاعبيه العالية وانضباطهم التكتيكي في تجاوز كل ما من شأنه أن يقف أمام تحقيق أمنية فريق بات يشكل لوحده آمال كرة القدم المغربية في العودة إلى معانقة اللقب القاري الرابع بعد الكوكب المراكشي (1996) والرجاء البيضاوي (2003) والجيش الملكي (2005).
وعلى الرغم من نجاعة النهج التكتيكي المنصهر في قالب جماعي، الذي اعتمده اتحاد الفتح الرياضي وأعطى ثماره في جميع المباريات التي خاضها منذ دور المجموعات، فإن المهمة تبقى مع ذلك صعبة أمام فريق مضيف له من الإمكانات المادية والبشرية ما يؤهله لأن يكون منافسا قويا ومحترما على إحدى بطاقتي المباراة النهائية.
ومما سيزيد من صعوبة مهمة أصدقاء العميد محمد بنشريفة كون فريق الاتحاد، الذي يعتبر زعيم الأندية الليبية ويتوفر على ترسانة كبيرة من اللاعبين الدوليين المرموقين، طموحه في أن يكون أول فريق ليبي يحرز لقبا قاريا.
وويرى عموتة أنه يجب على لاعبيه التعامل بكثير من الحيطة والحذر وبذكاء كبير مع مجريات هذه المباراة ، التي سيديرها طاقم حكيمي من السينغال بقيادة دياتا بادارا والتي ستجرى أمام أزيد من 60 ألف مشجع.
وكان فريق اتحاد الفتح الرياضي قد تصدر المجموعة الثانية بمجموع 13 نقطة أمام النادي الصفاقسي التونسي (10 نقاط)، فيما حل الاتحاد الليبي ثانيا في المجموعة الأولى برصيد (12 نقطة) خلف فريق الهلال السوداني (13 نقطة).
وتجدر الإشارة إلى أن مباراة ذهاب نصف النهاية الثانية ستجمع يوم السبت المقبل بملعب الطيب المهيري بونس بين النادي الصفاقسي التونسي والهلال السوداني

الاخبار العاجلة