ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء، أن عاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة غادر الرباط صباح يوم السبت 18 نوفمبر في أعقاب زيارة خاصة للمغرب. وكان عاهل البحرين قد حل بالمغرب يوم الثلاثاء 15 نوفمبر، في زيارة خاصة قالت وكالة الأنباء البحرينية إنها ستستغرق عدة أيام.
ورغم أن كلا، الوكالتين الرسميتين لم تذكرا أسباب اختصار الزيارة الخاصة لعاهل البحرين في اقل من ثلاثة أيام، إلا أن خبر المغادرة الطارئة تزامن مع الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء العالمية حول اندلاع الاحتجاجات مجددا في الإمارة الصغيرة بعدما دهست سيارة للشرطة البحرينية، صباح يوم الجمعة 18 نوفمبر، محتجا شابا يبلغ من العمر (16 سنة) فأردته قتيلا. وهو الحادث الذي من شأنه تأجيج الاحتجاجات في الجزيرة التي تسكنها غالبية شيعية تطالب بالمزيد من الحقوق السياسية.
وتطالب الأغلبية الشيعية في البحرين بالمزيد من الحقوق السياسية وإنهاء ما يصفونها بالتفرقة التي يمارسها حكام البلاد السنة الذين اخمدوا احتجاجات مطالبة بالديمقراطية في وقت سابق من هذا العام. وتشهد عدة مناطق شيعية اشتباكات بشكل شبه يومي بين المحتجين وقوات الأمن.
وتقول جماعات معارضة في البحرين إن الأساليب القاسية التي تستخدمها الشرطة تفاقم التوتر في الشوارع. وطرد مئات الشيعة من وظائفهم للاشتباه بمشاركتهم في الاحتجاجات وما زال كثيرون منهم قيد الاحتجاز.
ويقول مركز البحرين لحقوق الإنسان إن نحو 30 شخصا أكثرهم من الشيعة قتلوا عندما بدأت حركة الاحتجاجات في فبراير شباط لكن اشتباكات حدثت فيما بعد ووفيات أثناء الاعتقال رفعت العدد إلى أكثر من 40 قتيلا.
