تعيش مديرة التحكيم الوطنية حالة استنفار قصوى بعد تلقي أعضاءها لدعوة من المكتب الجامعي الجديد لعقد اجتماع للحديث عن واقع التحكيم وحصيلة المديرية خلال سنوات إشرافها على التحكيم المغربي.
وسارع أعضاء مديرية التحكيم يتقدمهم الحكم الدولي السابق عبد الرحيم العرجون، وزميله محمد الكزاز، إلى عقد اجتماع طارئ لصياغة تقرير يوضح حصيلة عملهم خلال سنوات عملهم بالمديرية واللجنة المركزية للتحكيم.
ولأول مرة منذ إشراف الحكام السابقين على مديرية التحكيم سيخضعون للمسائلة بعد المهازل التي شهدها التحكيم المغربي في عهدهم والأخطاء القاتلة التي منحت الامتياز لفرق على حساب أخرى، ناهيك عن الاتهامات التي وجهها حكام سابقون للعرجون وزملائهم يتهمونهم بالتلاعب بنتائج المباريات والضغط على الحكام لتحيز لفريق على حساب آخر.
[xyz-ihs snippet=”Adsensecarre”]