خلال رحلة استطلاعية إلى مدينة الحسيمة ،وعبر الطريق الساحلية الرابطة بينهما وبين مدينة الناضور
لفت إنتباهي لشيء أشبه بالمنتجع السياحي التقليدي ، وياله من منتجع ! الامر ليس دعابة أو مزحة ..
انهم أناس ارادوا القيام بمبادرة تنموية سياحية في المنطقة، لكنهم في واقع الامر، لم يعلموا أن السياحة والإستجمام والاصطياف شيء والدعارة شيء أخر .
ربما لم يكن يعلم أصحاب هذه المبادرة أو بمعنى أصح أرباب هذا المشروع أنهم سيبنون محجاً لكل من تعذر عليه إيجاد مكان للقاء عابر مع خليلته،
و بالتالي سيدخلون التنمية السياحية من بابها الخلفي، حيث دائماً في وطننا الحبيب المغرب يكون مرادف السياحة = الدعارة ، ويصبح الصيف عندنا موسما لضواهر إجتماعية ربما استفحلت في مناطق أخرى في مملكتنا الحبيبة، لكن لم نعهدها في موطننا الريف، المعروف بتقاليده العريقة
ريف سيتي:محمد سالمي