قضى لاعبو وأعضاء المكتب المسير للاتحاد البيضاوي وأطفال من مدرسة فريق الحي المحمدي وجمعيات الأنصار، ساعتين من الاحتجاج أمام مقر عمالة عين السبع الحي المحمدي، مطالبين السلطات بفتح صنبور الدعم المالي للفريق الذي يعاني من خصاص مالي رهيب، مما يهدد بالاعتذار النهائي خاصة بعد أن تقرر عدم السفر إلى الداخلة لمواجهة المولودية يوم الأحد المقبل.
وعلم الموقع أن الكاتب العام للعمالة ورئيس الشؤون العامة قد اجتماعا مع ممثلي الفريق دون أن يقدموا تطمينات من شأنها أن تهي اختناق الطاس، بل إن الكاتب العام قال بالحرف “العمالة لا تملك صندوقا لدعم الجمعيات، إنها عمالة للمقاطعات ابحثوا عن الدعم من الجماعات المحلية، وفكروا في مشاريع لها مردود مالي قار”.
وعلمت جيني كود من مصدر مطلع، بأن سبب جفاء العمالة يعود إلى مذكرة عممتها وزارة الداخلية في نهاية الأسبوع المنصرم، تحمل توقيع محمد حصاد، وزير الداخلية على مختلف الجماعات والمجالس المنتخبة (جماعات محلية، مجالس المدن ومجالس الجهات). هذه المذكرة تأمر الرؤساء بتوقيف صرف المنح المالية التي سبق أن خصصتها لفائدة الجمعيات وهيئات المجتمع المدني بمختلف مناطق المغرب.
وفي نفس السياق، فقد تلقى ولاة وعمال الأقاليم تعليمات من وزارة الداخلية بالتدقيق في الجمعيات التي تتلقى الدعم لإنجاز مشاريع ذات طابع تنموي من الاعتمادات المالية التي تخصصها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
