الاتحاد الدولي للتنس يدرس الاستقرار بالمحمدية

29 سبتمبر 2016
الاتحاد الدولي للتنس يدرس الاستقرار بالمحمدية

المنتخب الوطني يواجه الدنمارك بكأس ديفيس فبراير المقبل

يدرس الاتحاد الدولي للتنس تحويل مركزه من البيضاء إلى المحمدية بعد أن طرح أحد مسؤوليه الأمر على الإدارة التقنية الخاصة بالتنمية بإفريقيا.

وحسب مصادر مطلعة فإن المسؤول التقني تقدم بالطلب إلى المدير الجديد لدى الاتحاد الدولي المكلف بتنمية التنس بإفريقيا وينتظر رده النهائي قبل اتخاذ الترتيبات.

وأضافت المصادر ذاتها أن النقاش حول الموضوع سيستمر إلى غاية موعد الاجتماع المقبل المقرر نهاية نونبر المقبل.

وقرر الاتحاد الدولي للتنس، في وقت سابق إغلاق مركزيه بإفريقيا الموجودين بالعاصمة السنغالية دكار والعاصمة الجنوب إفريقية بريتوريا، لتحويل كل الممارسين فيهما إلى مركزه الجديد بالبيضاء.
وأعلن الاتحاد الدولي عن قراره خلال اجتماع المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية للتنس الذي عقد بكينيا، على هامش البطولة الإفريقية .

وكان فيصل العرايشي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للتنس، أكد أن إحداث مركز دولي خاص بتكوين لاعبي كل الدول الافريقية، يعكس الثقة التي وضعتها هذه الهيأة الدولية في المغرب.

وحدد الاتحاد الدولي للتنس مبالغ سنوية مهمة من أجل التسيير والتكلف بالرياضيين الذين ولجوا المركز الدولي، والمنتمين إلى عدد من الدول الإفريقية.

ومن جهة أخرى، أوقعت قرعة منافسات كأس ديفيس للتنس لـ 2017، المنتخب الوطني في مواجهة الدنمارك، في الفترة ما بين ثالث وخامس  فبراير المقبل في الدنمارك، وذلك ضمن الدور الأول لمنافسات المجموعة الثانية الأورو-إفريقية.

وفي حال كسب المنتخب الوطني ورقة العبور إلى الدور الموالي، فإنه سيواجه الفائز في المباراة التي ستجمع منتخبي النرويج ولاتفيا.

وسيواجه الخاسر من هذه المباراة المنتخب، الذي سيخسر في المواجهة، التي تجمع المغرب بالدنمارك من أجل الحفاظ على مكانته بالمجموعة الثانية.

وسيتحتم في الدور الثالث من المنافسات على المنتخب الوطني مواجهة أحد منتخبات إستونيا، أو جنوب إفريقيا أو موناكو أوسلوفينيا، علما أن الدور الثالث سيتأهل الفائز فيه إلى المجموعة الأولى.

أحمد نعيم

الاخبار العاجلة