البارسا يحلق عالياً في الكامب نو و يهزم الراسينج بثلاثية نظيفة

23 يناير 2011
البارسا يحلق عالياً في الكامب نو و يهزم الراسينج بثلاثية نظيفة

هزم برشلونة ضيفه راسينج سانتاندير بثلاثة أهداف للا شيء على ملعب الكامب نو ضمن المرحلة العشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

و حصد البلوجرانا فوزاً مستحقاً من الراسينج بعد بداية موفقة ترجمها بهدف مبكر للمبدع بيدرو رودريجيز من وضعية تثير الشكوك في الدقيقة الثانية بعد أن أصر على مرافقة كرة ميسي إلى الشباك.

في الدقيقة العاشرة، أضاف ليو مسي الهدف الثاني لبرشلونة لكن الحكم رفض إحتسابه بداعي التسلل قبل أن يضغط النادي الكتلوني بشدة على مرمى الضيوف و يسيطر على الكرة في منتصف ملعبهم لكن دون نتيجة.

أما من جانب الراسينج، كاد المهاجم الخطير روزنبورج يتمكن من تعديل النتيجة في الدقيقة الخامسة عشر بعد مجهود فردي جبار حيث راوغ أدريانو و بويول و سدّد بقوة على يسار الحارس فيكتور فالديس الذي تصدى للكرة بصعوبة لكنها لم تحظى بأية متابعة من مهاجمي الفيردي بلانكوس.

و في الدقيقة العشرين، أتيحت لبرشلونة فرصة خطيرة للتسجيل بعد خطأ في دفاع راسينج سانتاندير لكن دافيد فيا تباطأ في تلك اللقطة و ضيّع إنفراداً سهلاً إلى أن عاد أحد المدافعين ليتمكن من تشتيت الكرة إلى خارج الملعب.

البارسا، افتقد طوال زمن الشوط الأول للمسة الأخيرة لكن مع توالي الدقائق، افتقد أيضاً للتمريرة الحاسمة ليجد مهاجموه صعوبةً كبيرةً في إختراق الدفاع الكانتبرانو.

و بدا دافيد فيا شارد الذهن في أكثر من لقطة و منها الفرصة التي أتيحت له في الدقيقة السادسة و العشرين حيث تباطأ مجدداً في التسديد ليقوم الدفاع بإبعاد الكرة.

بعدها بدقيقة واحدة فقط، صمد الحارس تونيو أمام وابل من التسديدات الكتلونية حيث تصدى لكرتين قويتين من ميسي و بويول على التوالي قبل أن يعود ليتألق من جديد في الدقيقة الثلاثين بعد أن منع بيدرو رودريجيز من تسجيل الهدف الثاني من إنفراد واضح.

تلعثم دافيد فيا و غيابه عن المبارة لم يُفقده خطورته على دفاع الراسينح  حيث تعرض للعرقلة في منطقة الجزاء عن طريق المدافع البرازيلي هنريكي ليقوم الحكم إجلسياس فيلانويفا بإحتساب ركلة جزاء صحيحة لبرشلونة في الدقيقة الثانية و الثلاثين تولى تنفيذها بنجاح النجم ليونيل ميسي.

برشلونة لم يكتفي بتسجيل هدفين فقط، بل حاول إختراق دفاع الراسينج من الجهة اليسرى لعل الهدف الثالث يأتي فيما تبقى من زمن الشوط الأول و كاد يتمكن من ذلك في الدقيقة الأربعين حيث سدد ميسي ركلة حرةً بطريقة رائعة لكن تصدي الحارس تونيو كان الأروع على الإطلاق.

و في الدقيقة الثالثة و الأربعين، عاد تونيو للوقوف أمام هجمات برشلونة الخطيرة ليملأ الزاوية على دافيد فيا و يمنعه من تسجيل الهدف الثالث في إنفراد واضح و صريح.

و في الدقائق الأخيرة من زمن الشوط الأول، تحرك الراسينج كثيراً نحو الهجوم و كاد يسجل هدف تقليص الفارق لولا تألق فيكتور فالديس الذي تصدى لرأسية أدريان الخطيرة في الدقيقة الرابعة و الأربعين و أبعدها إلى الركنية.

الجولة الثانية، أثبتت أن الفريق الضيف عازم على العودة إلى دياره بأقل الأضرار و حاول منذ البداية تهديد مرمى فيكتور فالديس من تسديدة أدريان القوية في الدقيقة التاسعة و الأربعين و التي مرت فوق العارضة بسنتمترات قليلة.

البارسا حاول شيئاً فشيئاً إعادة الراسينج إلى مناطقه الخلفية بالضغط على لاعبيه في خط الوسط و تمكن من الوصول إلى مبتغاه و يعزّزه بهدف ثالث في الدقيقة السادسة و الخمسين بعد عمل جبار للثلاثي الهجومي ختمه الرسام أندريس إنييستا بتسديدة قوية سكنت الزاوية اليسرى من مرمى الحارس تونيو.

الماكنية التهديفية للنادي الكتلوني لم تتوقف عند هذا الحد بل استمر فيا، بيدرو و ميسي في الضغط على دفاع الراسينح بفضل تمريراتهم القصيرة و توالي الهجمات الخطيرة و كاد النجم الأرجنتيني يتمكن من إضافة الهدف الرابع بعد مجهود فردي جبار في الدقيقة الثامنة والسبعين لولا يقظة الحارس المميز تونيو.

و فور نزوله إلى أرضية الملعب أضاع المهاجم الشاب بويان كركيتش الذي دخل كبديل لبيدرو رودريجيز فرصة تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة الخامسة و الثمانين تحت صفير و استهجان بعض الجماهير الكتلونية التي أعربت عن استيائها من مستوى اللاعب الذي ظل حبيس مقاعد البدلاء منذ قدوم دافيد فيا من فالنسيا في الصيف الماضي.


الاخبار العاجلة