سبورناضور : مراسلة /
حاوره : يونس جدي
* كيف ترى مستوى رياضة فول كونتاكت بالمغرب في الوقت الراهن
– المستوى ببلادنا “ناقص بزاف، ليس من جهة الرياضيين المغاربة، وإنما من جهة الجامعة الملكية المغربية للفول كونتاكت، التي جعلتها رياضة هامشية، وبدون أبطال حقيقيين، فهي تصنف في خانة “رياضة لا قيمة لها”.
* ماذا عن التسيير داخل الجامعة؟
– جامعة الفول كونتاكت تعرف تسييرا عائليا، فالتسيير الإيجابي يخلق الأبطال، فأين هم البطل المغربي الذي أنتجته هذه الجامعة؟
فالجامعة تكتفي بإختيار رياضيين كونوا نفسهم في صنفهم، وحتى الإختيار يكوم بـ “الوجهيات”، “راه الرياضي لي مادرش معاهم اليد مغاديش يطلعوه”.
* ما رأيك في الإنتخابات التي تعقدها الجامعة؟
– الهلاليين قاموا بتسيير الجامعة لمدة 24 سنة متوالية، حتى الإنتخابات تمر في أجواء سوداء بنظام “المافيا”. ويمكن أن أقول أن عمل أسرة الهيلاليين في الجامعة هو للمصلحة الشخصية وليس للهدف العام الرياضي النبيل.
* هل هذه الإنتخابات غير قانونية؟
– فكل من يرفض وضع وطريقة هذه الإنتخابات “تيطير”، فهي تعتبر غير قانونية. فجميع الجامعات الرياضية بالمغرب يخضع رؤساها للتصويت من طرف الأندية الوطنية بإستثناء قلعة الهلاليين.
* ممكن توضيح أكثر؟
– الأندية التي تصوت على الهلاليين، هم تحث إمرهم، “هم لي حاطينهم… دياولهم…”، فالرئيس وعائلته هم من يشرفون على إنتخابات العصب، و”تيديو ليبغاو هما، ويحظو ليعزلوا”، في غياب مفهوم القانون والديموقراطية والشفافية في عملية التصويت.
* ماذا عن حضور ممثل وزارة الشباب والرياضة للإنتخابات؟
– تلك الإنتخابات هي غير قانونية، بالرغم من تسجيل حضور ممثل وزارة الشباب والرياضة، فالمعلوم داخل الوسط الرياضي أن كل الحاضرين للإنتخابات يتسلمون “أونفلوب”، وقد قال لي الهلاليين: “أكثر من 20 عاما ونحن نعمل بهذه الطريقة… جيتي أنت وبغيتي تبدل هادشي.. هو كذا وغادي يبقى هكذا… نحن من صنعنا الجامعة وهي ملكنا وستبقى لنا…”.
* ماذا عن القانون الداخلي للجامعة؟
– قانون أعد لصالح الهلالي رئيس الجامعة وعائلته، وإذا بقى الأمر على ماهو عليه فسوف يستمرون لـ 24 سنة آخرى في قيادة سفينة فول كونتاكت إلى الهاوية.
* ماذا عن الأبطال المغاربة؟
– كل الأبطال المغاربة رغم قلتهم، فهم حاليا يعملون في مهن بسيطة كالحراسة وبيع الخضروات والفواكه بالأسواق. فكيف يعقل أبطال رفعوا الراية المغربية في أكبر المحافل الدولية يكون هذا هو مصيرهم؟.
جامعة الهلاليين، كانت قد وعدت هؤلاء الأبطال بالأموال، وبمناصب شغل في المستوى والحياة الكريمة، وبلقاء جلالة الملك، راعي البلاد، والرياضي الأول، لكن كل هذا تبخر مع الأيام مباشرة بعد ان إستفادت الجامعة من إنجازاتهم الإيجابية.
وما يعز في النفس، هو التنكر لهؤلاء الأبطال، فبعد أن قاموا بالمطالبة بتنفيذ الوعود “محاوهم بحالا عمرهم كانوا أبطال”.
* كيف تتعامل الجامعة مع الأندية الوطنية؟
– الجامعة تتميز بأسلوب الضغظ على الأندية، والمعروف أن أي نادي يحاول التعبير عن الظلم الذي يلحق هذه الرياضة وأبطالها، “تيحيدوه بلا سبب” وبطريقة غير مشروعة. فالمشكل الكبير للجامعة أنها تعمل كـ “المافيا”، “لي يهضر غادي يتمحى”.
*لماذا لم تتم مراسلة وزارة الشباب والرياضة؟
– أكيد أن تلك الأندية راسلت الوزارة الوصية على الرياضة بالمغرب في أكثر من مرة، لكن للآسف، هناك لوبيات يتجاهلون بنية مبيتة شكايات الأندية الوطنية.
ترقبوا تتمة الحوار الساخن مع البطل العالمي “مصطفى لخصم” الأسبوع المقبل .
دوزيم لايف برو: