أكدت مصادر جامعية أن البطولة الإحترافية لن يطرأ عليها أي تغيير، وأنها ستنطلق في تاريخها المحدد الموسم القادم 2011 ـ 2012. وأشارت المصادر إلى أن كل الفرق الوطنية قد التزمت بدفتر التحملات، والذي ينص على أن تتوفر كل الفرق على ميزانية تقدر بـ 900 مليون بالنسبة لفرق القسم الأول، و300 مليون بالنسبة لفرق القسم الثاني، مستبعدة أن تجري البطولة الإحترافية القادمة بعشرة فرق أو إثني عشر فريقا كما يروج الآن..وسيتم تكوين لجنة تسهر على تأمين اللاعبين والمؤطرين التقنيين، وابتداءً من السنة القادمة أصبح من حق كل اللاعبين المحترفين والمؤطرين التقنيين المحترفين، الإستفادة من هذا التأمين في حال تعرضهم إلى مرض أو إصابة أو موت، على أن يبقى هذا التأمين ساري المفعول حتى بلوغ اللاعب 60 سنة، وكانت أول نقطة تمت دراستها في اجتماع اللجنة المكلفة بتسيير البطولة الوطنية، هي تقييم الشطر الأول من البطولة الوطنية، وفي هذا الجانب، أدلى رشيد العلمي رئيس اللجنة الخاصة لتسيير البطولة الوطنية بمجموعة من الأرقام تتعلق بالإقبال الجماهيري، الذي ارتفع بسبة 22 في المائة مقارنة مع الشطر الأول من السنة الماضية، نفس الشيء بالقسم الثاني الذي ارتفع إلى 17 في المائة، كما عرفت مبيعات التذاكر ارتفاعا مقارنة مع السنة الماضية وذلك بنسبة 12 في المائة، كما عرفت البطاقات الصفراء والحمراء الموجهة إلى لاعبين والمدربين انخفاضا نظرا لتطبيق النظام الجديد للعقوبات.
وكان البرنامج الكامل لمباريات الإياب للبطولة الوطنية بقسميها الأول والثاني النقطة الثانية في الإجتماع، إذ أكد رشيد العلمي أنه تمت موافاة جميع الفرق بالبرنامج الكامل لبرنامج الشطر الثاني من البطولة، مضيفا أن البطولة لن تعرف أي توقف إلا في يوم 27 مارس، وهو تاريخ إجراء المقابلة الدولية الرسمية بين المنتخبين المغربي والجزائري، على أن تنتهي البطولة الوطنية في الأسبوع الأخير من شهر ماي القادم.
وذكر رشيد العلمي، أن الإجتماع وقف عند الإستعدادات التي تواكب دخول كرة القدم المغربية مرحلة الإحتراف، حيث تم تكوين مجموعة من اللجان، أغلب أعضائها أطر جامعية ستسهر على منح الرخص للفرق الوطنية بعد الإطلاع والمصادقة على دفتر التحملات.
وفي نفس الإطار أشار رشيد العلمي إلى أن جامعة كرة القدم ستوقع عقدا مع وزارة الداخلية، ستقدم بموجبه هذه الأخيرة دعما ماليا ـ لم تحدد قيمته بعد ـ إلى فرق القسم الأول والثاني، من أجل الرفع من مواردها المالية. وفيما يخص البنيات التحتية، أكد العلمي أن المكتب الوطني للكهرباء سيتكفل بتثبيت الإنارة في ملعب العرصي بالحسيمة والملعب البلدي بالقنيطرة وآسفي، وتجديدهما بملعب سانية الرمل بتطوان، وملعب الإنبعاث بأكادير، وملعب الشيخ الأغضف بالعيون، كما أعلن رشيد العلمي على أن جميع ملاعب فرق القسم الثاني سيتم تكسيتها بالعشب الإصطناعي في إطار مشروع هيكلة الملاعب والذي ستتكفل به وزارة الشباب والرياضة.